عام ١١١٦ للهجرة.
أمّا المجلّد الثاني فيتبدئ من أوّل الأعراف ، وينتهي بآخر الكهف. وعدد أوراقه ٢٦٨ ورقة. وكان الفراغ من نسخه ضحوة الأحد آخر شهر ربيع الأوّل سنة ١١١٨ للهجرة. (كذا).
أمّا الربع الثالث من القرآن فهو غير موجود في هذه النسخة (١).
وأمّا مجلّد الربع الأخير فهو يبتدئ من الآية ٤٩ من سورة الزمر ، وينتهي بآخر سورة الناس ، وبه خرم في الحواميم. وعدد أوراقه ١٩٤ ورقة. نسخه أحمد بن موسى بن أبي القاسم بن عمور لإخوانه أهل القرارة ، وكان الفراغ من نسخه يوم الأحد ٢٢ صفر سنة ١١١٧ للهجرة (٢).
ـ الثانية : مخطوطة جربة التي أرمز إليها بحرف الجيم : ج ، موجودة بغيزن في خزانة الشيخ سالم بن يعقوب ، أمدّ الله في أنفاسه ، وفيها الربع الثاني كاملا تقريبا مسطرتها ٢١ سطرا ، مقاسها ٢٠* ١٥ سم. الآيات المفسّرة مكتوبة بالمداد الأحمر ، وعدد أوراقها ١٧٦ ورقة. فرغ من نسخها المسمّى صالح بن قاسم بن محمّد بن سعيد بن إبراهيم بن نوح بن يوسف بن صالح البلاز بتاريخ ٤ صفر سنة ١٠٨٦ للهجرة.
ـ الثالثة : مخطوطة العطف (٣) التي أرمز إليها بحرف العين : ع ، وهي مجلّدان من القطع الكبير ، متعدّدة الخطوط ، ومسطرتها تتراوح بين ٢٥ سطرا و ٣٨ سطرا ، مقاس المجلّدين ٢٩* ٢١ سم. عدد أوراق المجلّد الأوّل ١٦٧ ورقة ، وهو يحوي النصف الأوّل من القرآن ، نقصت أوراق منه في أواخره. أمّا المجلّد الثاني فعدد أوراقه ١٤٠ ورقة ، سقطت منه ورقة من أوّله وورقة أو ورقتان في وسطه. والناسخ يسمّى أبا القاسم بن يحيى الغرداوي. ولا يوجد في مجلّديها
__________________
(١) بل وجدت بعد صدور الطبعة الأولى من هذا التفسير عشرين ورقة لسور مختلفة من الربع الثالث ، وهذا يدلّ على أنّ مخطوطة القرارة كانت كاملة.
(٢) كان المرحوم الشيخ أبو إسحاق اطفيّش استعار هذه المخطوطة بمجلّداتها الثلاثة ، ويبدو أنّها أرسلت إليه من القرارة من دون أن يكون قد اطّلع عليها من قبل. وبقيت عنده سنوات بالقاهرة ، ولّما تعذّر تحقيقها وطبعها وهي ناقصة رجع بها الأستاذ الشيخ ناصر المرموري إلى القرارة سنة ١٩٦٥ م وهذه هي المخطوطة التي اطّلع عليها الدكتور محمد حسين الذهبي ، وأشار إليها في كتابه التفسير والمفسرون ، ج ٢ ص ٣١٦.
(٣) هي المخطوطة التي أشار اليها المستشرق يوسف شاخت ، وأوردها في القائمة التي نشرها بالفرنسيّة عن مخطوطات خزائن وادي ميزاب في المجلّة الإفريقيّة ، العدد : ١٠٠ ، السنة ١٩٥٦ ، ص ٣٧٩.