الاعلام ج ٥ ص ١٧٨ ؛ E.I ,١ ,٨٩٢) art ,par Huart (
فقرة ١٦٩ ـ ص ٨٩ ـ القطعية : القطيعية في كتاب الفرق بين الفرق طبع بدر ص ٤٧ ؛ وفي الشهرستانى ١٢٧ والمقريزى ٢ : ٣٥١ «القطعية» سموا بذلك لانّهم قطعوا بموت موسى. ولقد قرأهاFriedlander ـ قطيعية» في JAOS مجلد ٢٩ ص ٥٠. وانّما سموا قطيعية لانهم قطعوا على موت موسى بن جعفر بن محمّد وهم جمهور الشيعة وقالوا ان جعفر بن محمّد نصّ على إمامة ابنه موسى بن جعفر وهو نصّ على إمامة ابنه على بن موسى وهو نصّ على إمامة ابنه محمّد بن على وهو نصّ على إمامة ابنه على بن محمّد وهو نصّ على إمامة ابنه الحسن بن على وهو نص على إمامة ابنه محمّد بن الحسن وهو الغائب المنتظر (راجع أيضا : الفرق بين الفرق طبع زاهد الكوثرى ص ٤٠ مختصره ص ٦٠ ؛ الاشعرى ص ١٧).
فقرة ١٧٤ ـ ص ٩٠ ـ رقم ٥ في الهامش : الواقفة : قال الكشى في رجاله : «كان بدء الواقفة انّه كان اجتمع ثلثون الف دينار عند الإشاعة لزكاة مالهم وما كان يجب عليهم فيها ، فحملوه إلى وكيلين لموسى عليهالسلام بالكوفة احدهما حيان السراج والآخر كان معه ، وكان موسى عليهالسلام في الحبس ، فاتّخذا بذلك دورا وعقدا العقود واشتريا الغلات ، فلمّا مات موسى فانتهى الخبر إليهما انكرا موته واذاعا في الشيعة انه لا يموت لانه هو القائم. فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة وانتشر قولهما في الناس حتى كان عند موتهما اوصياء بدفع ذلك المال إلى ورثة موسى عليهالسلام فاستبان للشيعة انهما قالا ذلك حرصا على المال».
قال المفيد : اعتلت الواقفة فيما ذهبوا إليه باحاديث رووها عن ابي عبد الله عليهالسلام منها : انّهم حكوا عنه انّه لما ولد موسى بن جعفر عليهالسلام دخل ابو عبد الله عليهالسلام على حميدة البربرية أم موسى فقال لها يا حميدة بخّ بخّ حلّ الملك في بيتك ، وقالوا أيضا ، وقد سئل عن اسم القائم فقال اسمه اسم حديدة الحلاق. قال المامقانى في مقياس الهداية : ويقال للواقفة أيضا الموسوية ولهم ثلاث فرق : فمنهم من يشكّون في حياته