تاريخ اليعقوبى ،
٣ : ٦٠ ، المسعودى ، مروج الذهب ٣ : ٢٣٢ ، ابن خلكان ، الوفيات ١ : ٤٥٠ ، تاريخ
الذهبى ، ٤ : ٢٩٩ الصفدى ، الوافى ج ٤ ، ورقة ٥٠ ؛ الائمة الاثنى عشر ص ٧٩ ، تذكرة
الخواص : ص ٣٤٦ ـ ٣٥١).
فقرة ٧٥ ـ ص ٣٦ ـ السيد الحميرى : (١٠٥ ـ ١٧٣ ه) اسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة ابن
مفرغ الحميرى ، ابو هاشم او ابو عامر ، شاعر امامى متقدم يقال ان اكثر الناس شعرا
في الجاهلية والاسلام ثلاثة : بشار وابو العتاهية والسيد وكان يتعصّب لبنى هاشم
تعصبا شديدا واكثر شعره في مدحهم وذم مخالفيهم ، ولد في نعمان بواد قريب من الفرات
على ارض الشام قريب من الرحبة ونشأ بالبصرة وعاش مترددا بينها وبين الكوفة ومات
ببغداد وقيل (بواسط) ، كان مقدما عند المنصور والمهدى (الاغانى ٧ : ٢ ـ ٢٣ ، روضات
الجنات ١ : ٢٨ ، الذريعة ١ : ٣٣٣ ، سفينة البحار ١ ؛ ٣٣٦ ، منهج المقال ٦٠ ، لسان
الميزان ١ : ٤٣٦).
فقرة ٧٧ ـ ص ٣٨ ـ الهاشمية : قالوا بانتقال الامامة من محمّد بن الحنفية إلى ابنه أبي
هاشم وقالوا انه افضى إليه اسرار العلوم وهو العلم الّذي استأثر على عليهالسلام به ابنه محمّد بن الحنفية وهو افضى ذلك السر إلى ابنه أبي
هاشم واختلف بعد أبي هاشم شيعته وفرقة منهم قالت ان أبا هاشم مات منصرفا من الشام
بارض الشراة واوصى إلى محمّد بن على بن عبد الله بن عباس ، ولما بلغ هؤلاء القوم
إلى خراسان ودعوا الخلق إلى هذه المقالة كان ابو مسلم صاحب الدعوة حاضرا ، فقبل
تلك الدعوة ولا جرم انه استعجل امره ودعا الخلق إلى بنى العباس (راجع : اعتقادات
الفخر الرازى ص ٦٣ ، الشهرستانى ص ١١٢).
فقرة ٧٨ ـ ص ٣٨ ـ محمد بن على بن عبد
الله بن عباس بن عبد
المطلب ، الهاشمى القرشى (٦٢ ـ ١٢٥ ه) : اوّل من قام بالدعوة العباسية. وهو والد
السفاح والمنصور ، ولى إمامة الهاشميين سرا في اواخر ايام الدولة الاموية (بعد سنة
١٢٠) وكان مقامه بارض الشراة ، بين الشام والمدينة ومولده بها في قرية تعرف
بالحميمة وبدأ دعوته سنة ١٠٠ وعمله نشر الدعوة وتسيير الرجال للتنفير من بنى امية
والدعوة