هو تمثال حيدر
الطهر فأعجب |
|
ليدٍ صوّرت له
تمثالا |
زره وألثمه
واستلمه وعظّم |
|
شكل تمثاله تنل
آمالا |
وبيتاي هما :
قيل لي في مثال
حيدر شرّف |
|
نور عينيك إنه
نبراس |
قلتُ عن ضمّه
العوالم ضاقت |
|
عجباً كيف ضمه
القرطاس |
وتقدم في هذا الكتاب بيتان للشيخ يعقوب النجفي المتوفى ١٣٢٩ حول هذا التصوير المقدس.
ومن شعره في الغزل :
كم تمنيت والمحال
قريني |
|
أن يكون الحبيب
طوع يميني |
كم تحدثت باسم
ليلى شجوناً |
|
وهو القصد في
حديث شجوني |
ما تخيلت أن فيه
شبابي |
|
ينقضي بين زفرة
وأنين |
فلي الله من
قتيل لحاظ |
|
من عيون فديتها
بعيونِ |
وله :
ضاقت عليَّ
مساكن البلد |
|
مذ بان عني منية
الكبد |
أحبيب بعدك لم
أجل أبداً |
|
عينيّ من وجد
على أحد |
ما كنت أعلم قبل
بينكم |
|
أن النوى يوهي
قوى جلدي |
هل لي بأوباتٍ
أفوز بها |
|
منكم وابذل جلّ
ما بيدي |
وأرسل كتاباً إلى والده الهادي من النجف عن لسانه ولسان إخوته يستعطفونه فيه بزيادة رواتبهم التي خصصها لهم في كل شهر ، أثناء دراستهم وذلك سنة ١٣٢٥ نثبت قدر الحاجة منه : أدام الله مولانا وحرسه وحفظ ذلك الغصن الذي أثمر العز مذ غرسه وجعله مفتاحاً لكل فضل ارتجت أبوابه ومصباحاً تستضيء به أرباب العلم وطلابه ، أي ومننك السابقة وأياديك اللاحقة لأنت الذي لبست للندى غلالته والله أعلم حيث يجعل رسالته ، نعوذ