فقضوا والصدور
منهم تلظى |
|
بضرام وما ابيح
الورود |
سلبوهم برودهم
وعليهم |
|
يوم ماتوا من
الحفاظ برود |
تركوهم على
الصعيد ثلاثاً |
|
يا بنفسي ماذا
يقل الصعيد |
فوقه لو درى هيا
كل قدس |
|
هو للحشر فيهم
محسود |
تربة تعكف
الملائك فيها |
|
فركوع لهم بها
وسجود |
وعلى العيس من
بنات علي |
|
نوّح كل لفظها
تعديد |
سلبتها أيدي
الجفات حلاها |
|
فخلا معصم وعطل
جيد |
وعليها السياط
لما تلوّت |
|
خلفتها أساور
وعقود |
ووراها كم غرد
الركب حدواً |
|
لثرى فوك أيها
الغريد |
أتجد السرى وهنّ
نساء |
|
ليس يدرين ما
السرى والبيد |
أسعدتها النيب
الفواقد لما |
|
نحن وجداً
وللثرى ترديد |
عجباً لم تلن
قلوب الأعادي |
|
لحنين يلين منه
الحديد |
وقسوا حيث لم
يعضّوا بناناً |
|
لعليل عضت عليه
القيود |
وله حنت الفصيل
ولكن |
|
هيمته امية لا
ثمود |
ينظر الروس حوله
زاهرات |
|
تتثنى بها
العوالي الميد |
* * *
السيد جعفر كمال الدين الحلي النجفي. عرفت هذه الاسرة بالانتماء الى الجد السادس لصاحب هذه الترجمة ، وهو السيد كمال الدين بن منصور فهو جد الاسرة الكمالية المنتشرة في الحلة وضواحيها والنجف والكوفة وقد كتب عنها مفصلاً الخطيب اليعقوبي في ( البابليات ) كما أقام الشواهد على شاعريته وسرعة البديهة عنده وديوانه أصدق شاهد على سموّ شعوره وكان من حقه أن يطلق اسم ( سحر بابل وسجع البلابل ) على ديوانه قبل أن يجمع والذي جمعه أخوه السيد هاشم بعد وفاة الشاعر. توفي فجأة في شعبان لسبع بقين من سنة ١٣١٥ هـ