الصفحه ٥١٩ : مدن ، وهي على رأس البحر إلى جهة الصين ،
وأهلها أشبه بأهل الصين من غيرهم ، ولملوكها عبيد وخصيان [حسان
الصفحه ٥٢٣ : فركبوا البحر إلى ساحل حضرموت ثم نزلوا بمثوب هذا ، وأمر وهرز
بتحريق السفن لئلا يخطر لهم الفرار ، وقال في
الصفحه ٥٢٥ :
موضع التخييس.
مدين
(٥) : بالشام على ساحل بحر القلزم ، وهي أكبر من تبوك ، وبها
البئر التي استقى منها
الصفحه ٥٢٦ : ، ومن هناك لا تزال تسير والجبال
تيامنك والبحر بيسارك حتى تفضي إلى أيلة.
المدائن
(٦) : على سبعة فراسخ
الصفحه ٥٣٩ : ، وبينها وبين طرابنش ثلاثة وعشرون ميلا.
مرسى
الدجاج (١) : بالقرب من آشير ، وهي مدينة قد أحاط بها البحر من
الصفحه ٥٤٠ : النقبين ومرسية ستة أميال.
مربيطر
(٢) : حصن بالأندلس قريب من طرطوشة ، وهو على جبل ، والبحر
بقبليّه
الصفحه ٥٤٧ : الشاعر (٥) السلطان أبا زكريا ملك إفريقية ، كان هاجر إليه من الأندلس
وركب البحر ، وخرج في ساحل الغرب
الصفحه ٥٤٩ : أثرها الآن ، على جبل مطل على البحر ، ولا يعلم ما المراد بذلك ، ومن المنكب
إلى اغرناطة أربعون ميلا
الصفحه ٥٥٠ : من سخره لذلك
آية للمتوسمين وهداية للمسافرين ، ولو لاه ما اهتدوا في البحر إلى بر الاسكندرية ،
ويظهر
الصفحه ٥٥٢ : الذئاب وجملة
السباع ، وهي في نهاية من القهر لها ، وهي على البحر وعلى ضفة جون (٣) كبير تدخله المراكب مسيرة
الصفحه ٥٦٠ : المشرق الروس.
المشقّر
(١٠) : قصر بالبحرين ، وقيل هو مدينة هجر ، قال امرؤ القيس (١١) : دوين الصفا اللائي
الصفحه ٥٦١ : المهدية (٣) والقيروان ستون ميلا ، والبحر قد أحاط بها من جهاتها
الثلاث ، وإنما يدخل إليها من الجانب الغربي
الصفحه ٥٦٣ : . ويعضد هذا ما حكي أن بقرب بلاد كشك نهرا عظيما
كالفرات يصب في بحر الروم ، تأتيهم في كل سنة من هذا النهر
الصفحه ٥٦٦ : أكثرها وتغيرت محاسنها.
الموجه
(٣) : في بحر دار
لارومي (٤) فيها عدة ملوك بيض يشبهون أهل الصين في الزيّ
الصفحه ٥٦٨ : صرع فقتل ، وغلق باب
المدينة فأحاطت بها الرماة وغزاة البحر ، فتغلبوا عليها فدخلت ونهبت ، ولم يسلم
إلا