وقوله تعالى : (طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) (٦٥) وهو نبت قبيح المنظر (١).
وقوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ) (٦٧) فالشّوب : الخلط بين الشّيئين (٢).
وقوله تعالى : (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ) (٦٩) معناه وجدوا.
وقوله تعالى : (عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ) (٧٠) معناه يستحثون ، ويسرع بهم (٣).
وقوله تعالى : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) (٨٨) معناه في السّماء.
وقوله تعالى : (إِنِّي سَقِيمٌ) (٨٩) معناه مطعون. والسّقيم : الهالك (٤).
وقوله تعالى : (فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) (٩٣) معناه احتال عليهم ضربا باليمين (٥) التي حلف بها. وهو قوله تعالى : (لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) (٦). وقال : باليمين : أي بالقوة والقدرة.
وقوله تعالى : (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ) (٩٤) معناه يسرعون (٧).
وقوله تعالى : (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) (١٠٢) معناه أطاق العمل.
وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) (١٠٣) معناه صرعه. فالجبين ها هنا الجبهة عن يمين وشمال. وأسلما : معناه إتفق أمرهما (٨).
وقوله تعالى : (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (١٠٧) فالذّبح : المذبوح. والذّبح : الفعل. والعظيم : المتقبل (٩).
وقوله تعالى : (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) (١٠٨) معناه الثّناء الحسن.
وقوله تعالى : (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) (١٢٥) يعني ربا وهي لغة يمانية (١٠) والبعل في غير
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٧ وأضاف معان أخرى للآية.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٢.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧١ وتفسير غريب القرآن لإبن قتيبة ٣٧٢.
(٤) قال الفراء «أي مطعون من الطاعون ويقال إن كل من كان في عنقه الموت فهو سقيم» انظر معاني القرآن ٢ / ٣٨٨.
(٥) سقط من معناه حتى باليمين من ب ى.
(٦) سورة الأنبياء ٢١ / ٥٧.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٢.
(٨) في ى رأيهما.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٩٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٤.
(١٠) نقل الطبري عن عكرمة وقتادة «بعلا بلغة يمانية يعني ربا» انظر تفسير الطبري ٢٣ / ٥٣ وجاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس بعل بلغة حمير انظر ٤٠ ونقل السيوطي عنه في الاتقان أنها بلغة حمير ونقل عن قتادة أنها بلغة أزد شنؤة أنظر الاتقان ١ / ٢٥٨ وجاء في كتاب لغات القرآن لأبي عبيد أنها بلغة حمير وقيل بلغة أزد شنؤة أنظر ١٣٤.