وقوله تعالى : (فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ) (١٢) قال زيد بن علي عليهماالسلام المحو : هو السّواد الذي في القمر (١).
وقوله تعالى : (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) (١٣) معناه كتابه. قال صلوات الله عليه وسلامه : هو عمله وحظّه (٢).
وقوله تعالى : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ) (١٥) معناه آثمة (وِزْرَ أُخْرى) (١٥) يعني إثم أخرى. أثمته ، ولم تأثمه الأخرى منهما (٣).
وقوله تعالى : (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها) (٤) (١٦) معناه أمرناهم بالطّاعة فعصوا ، قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : وتقرأ أمّرنا من الإمارة. وآمرنا : معناه كثّرنا (٥).
وقوله تعالى : (فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ) (١٦) يعني وجب عليها العذاب.
وقوله تعالى : (مَدْحُوراً) (١٨) معناه مبعد.
وقوله تعالى : (وَسَعى لَها سَعْيَها) (١٩) معناه عمل لها عملها.
وقوله تعالى : (فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما) (٦) (٢٣) قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين عليهمالسلام معناه : لا تمنعهما شيئا أراداه ، وإن وجدت منهما ريحا يؤذيك فلا تقل لهما أفّ.
وقوله تعالى : (فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً) (٢٥) قال الإمام الشهيد زيد بن علي عليهماالسلام : الأواب : الذي يذنب سرا ويتوب سرا (٧).
وقوله تعالى : (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) (٢٦) قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي
__________________
(١) انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (محاه) ٤ / ٣٩١.
(٢) قال الفراء ما عمل من خير وشر انظر معاني القرآن ٢ / ١١٨ ومثله ذهب ابن قتيبة والسجستاني انظر تفسير غريب القرآن ٢٥٢ وغريب القرآن ١٣٤ وذهب أبو عبيدة أنه حظه انظر مجاز القرآن ١ / ٣٧٢.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧٢.
(٤) روى أبو حيان عن زيد بن علي أن زيد بن علي قرأ أمّرنا بتشديد الميم. انظر البحر المحيط ٤ / ٢٠ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٣١٣.
(٥) قرأ بها نافع وابن كثير انظر كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ٣٧٩ وذكر الطبري أن الحسن البصري قرأ بها انظر تفسير الطبري ١٥ / ٤٢ وأيضا مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧٢ ـ ٣٧٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣.
(٦) قرأ زيد بن علي «افا بالنصب والتشديد والتنوين» البحر المحيط ٦ / ٢٧. وانظر معجم القراءات القرآنية ٣ / ٣١٧.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣.