الصفحه ٤١ :
عتبة ، كان جريئا فتّاكا تهابه الرجال ، وهو أخو هند أمّ معاوية وزوجة أبي سفيان.
٢ ـ حنظلة بن أبي
سفيان
الصفحه ٢٠٨ : .
(٢) شرح نهج
البلاغة ـ ابن أبي الحديد ٨ : ٤١١.
(٣) العصبية
القبلية : ١٩٠.
الصفحه ٢٢٨ : :
وأمّا أنت يا سعد!
فصاحب عصبية وفتنة ..
ثمّ التفت إلى
الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام فقال له
الصفحه ١١٥ :
ثمال اليتامى
عصمة للأرامل »
فقال لها أبوها :
«
هذا قول عمّك أبي طالب » ، وقرأ قوله تعالى
الصفحه ١٥٥ : لاذع القول قائلا :
«
انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ... ».
فبهت أبو بكر
وأخذته الحيرة والدهشة
الصفحه ١٥٦ : ، ومن قدّمه النبيّ في حياته وأوصاكم به عند وفاته ،
فنبذتم قوله ، وتناسيتم وصيّته ، وأخلفتم الوعد
الصفحه ٢١١ : الرسول.
وكان عمر يرجع إلى
الإمام في المسائل الفقهية ؛ لأنّ بضاعته كانت قليلة فيها ، وقد شاع عنه قوله
الصفحه ٢١٢ : إليه ..
وخفّوا جميعا إليه
فوجدوه في حائط له يعمل فيه وعليه تبان ، وهو يقرأ قوله تعالى : ( أَيَحْسَبُ
الصفحه ٢٥٥ : أسلم من كفّار قريش خوفا من حدّ السيف.
وقد انزلت في ذمّه
آيتان في فسقه وذمّه وهما :
الاولى : قوله
الصفحه ٢٨٧ : الإمام ومنزلته من النبيّ وأنّه
منه بمنزلة هارون من موسى ، وردّ الإمام على عثمان بأعنف القول قائلا له
الصفحه ٦١ : لوسعتهم (١).
وقال عبد الله بن
عباس في تفسير قوله تعالى : ( وَكَفَى اللهُ
الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ
الصفحه ٨١ : ء. النّاس من
آدم ، وآدم من تراب » ، ثمّ تلا قوله
تعالى : ( يا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ
الصفحه ١٠٥ : فينطلق بي ، وقدّمت إليكم القول
__________________
(١) البداية
والنهاية ٥ : ٢٢٦.
(٢) حياة الإمام
الصفحه ١٣٣ : ، وتلا قوله
تعالى : ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ
الصفحه ١٤٤ : على الإمام دوافعه ، فلم يستجب له ونهره وأغلظ له في القول قائلا :
«
والله! ما أردت بهذا إلاّ الفتنة