الصفحه ٢٧٥ : : ( أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ
وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ) (٢).
وكانت له
الصفحه ١٧٠ : في
__________________
(١) الأنفال : ٤١.
(٢) تفسير الكشّاف
ـ في تفسير آية الخمس ٢ : ٥٨٣
الصفحه ٤٧ : وسط المعسكر وهي تلهب
في نفوس الجيش العزيمة لمحاربة المسلمين ، وإذا انهزم رجل من قريش دفعت له ميلا
الصفحه ٦١ : لوسعتهم (١).
وقال عبد الله بن
عباس في تفسير قوله تعالى : ( وَكَفَى اللهُ
الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ
الصفحه ١٧٤ : )
(٢) ، وقال : ( وَأُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) (٣)
، وقال : ( يُوصِيكُمُ
الصفحه ٢٤١ : ، واجتهاد رأيي ».
إنّ مصدر التشريع
في الإسلام إنّما هو كتاب الله وسنّة نبيّه ، وعليهما يجب أن تسير الدولة
الصفحه ١١٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من نصب الإمام عليهالسلام خليفة من بعده وقائدا لمسيرة امّته ، فقال :
حسبنا كتاب الله
الصفحه ٢٧٨ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخليله ، وهو من الأسبقين للإسلام ، وكان من أزهد الناس في
الدنيا ، ومن
الصفحه ١٣٥ : ما رامه من الكتابة التي ضمن فيها أن لا تضلّ امّته
في جميع الأحقاب والآباد ، فقال له : حسبنا كتاب الله
الصفحه ٢٨٠ : هي في كتاب الله ولا في سنّة نبيّه ، والله! لأرى
حقّا يطفأ ، وباطلا يحيى ، وصادقا يكذّب ، وأثرة بغير
الصفحه ٢٨٢ : ، ومدى خطرهم على الإسلام قائلا :
قال
رسول الله : «
إنّ بني العاص إذا بلغوا ثلاثين رجلا جعلوا كتاب الله
الصفحه ١٣٤ : منه ما يتلوه من كتاب الله.
٢ ـ إنّ عمر
بالذات كان متفائلا بموت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقد
الصفحه ٩٨ :
تمسّكتم به لن تضلّوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ألا هل بلّغت؟ ».
نعم ..
اللهمّ
اشهد .. إنّكم
الصفحه ١٠٦ :
معذرة
إليكم ، ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب الله عزّ وجلّ وعترتي أهل بيتي ... ».
وكان الإمام أمير
الصفحه ١٧٦ : ، والمصيبة العظمى ، لا مثلها نازلة ، ولا بائقة عاجلة ، أعلن بها
كتاب الله جلّ ثناؤه في أفنيتكم ، وفي ممساكم