الصفحه ١٨١ : على بيوت المهاجرين والأنصار يسألهم النجدة ومناهضة
الحكم القائم ، فكانوا يقولون لبضعة الرسول :
يا بنت
الصفحه ١٨٥ : :
يا بنت رسول الله
، صيّري لنا في حضور غسلك حظّا؟
فأبت وقالت بمرارة
:
«
أتردن أن تقلن فيّ كما قلتنّ
الصفحه ١٨٤ :
«
أنس بن مالك هذا؟ ... ».
نعم ، يا بنت رسول
الله ..
فقالت له بلوعة
وبكاء :
«
كيف طابت نفوسكم
الصفحه ١٨٨ : غارقان في البكاء ، فاستقبلهما المسلمون بفزع
قائلين لهما :
ما يبكيكما يا
ابني رسول الله؟ لعلّكما نظرتما
الصفحه ١٠٨ :
فقام إليه رجل
فقال :
يا رسول الله ،
إنّي لمنافق ، وإنّي لكذوب ، وإنّي لشؤوم ..
فزجره عمر وصاح
الصفحه ١٠٠ :
فناده مناد من
القوم :
ما الثقلان يا رسول الله؟
وعرض عليهم أمر الثقلين قائلا :
«
الثّقل
الصفحه ١٨٦ : أسماء بنت عميس ، وكانت هي التي تتولّى تمريضها وخدمتها فقالت لها
:
«
يا أمّاه ».
نعم ، يا حبيبة
الصفحه ١٤٧ : ، وبيده
قبس من نار يريد أن يحرق بيت الوحي ، فخرجت إليه حبيبة الرسول وبضعته الصدّيقة
الطاهرة الزهراء فصاحت
الصفحه ٣٠ :
الحقّ ، وارتفع ذلك اللطف الإلهي الذي غيّر مجرى التاريخ إلى واقع مشرق تتلاشى فيه
آهات المظلومين
الصفحه ١٦٣ : الناس أنّه مولى من كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مولى له ، وكثر
الخوض في ذلك ، فبعثنا رجالا منّا
الصفحه ٣٦ : والضلال من الطغاة
القرشيّين وجبابرتهم ، لقد أعزّ الله عبده ورسوله محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بواقعة بدر
الصفحه ١٢٧ : والآباد ـ على حدّ تعبيره ـ فقد رموه بالهجر ، وهو طعن مؤسف في
شخصية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فامتنع
الصفحه ١٢١ : ، تتلاشى فيها آهات المظلومين وأنين المحرومين وتنبسط فيها خيرات الله على
عباده.
فزع أهل البيت :
وفزع
الصفحه ١٠٧ :
وليس لأي أحد أي تبعة عليه ، وقد انبرى رجل من القوم فقال للرسول :
يا رسول الله ، لي
عندك ثلاثة دراهم
الصفحه ١١٧ : ،
وبعد قليل عاد طالبا الإذن ، فأفاق النبيّ وقال لبضعته :
«
أتعرفينه؟ ».
«
لا ، يا رسول الله