قوله تعالى : (وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)
في تفسير القمّي : منسوخة بقوله تعالى : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) (١) (٢).
قوله : (وَلَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكُوا)
في المجمع : في تفسير أهل البيت : ولو شاء الله أن يجعلهم كلّهم مؤمنين معصومين حتى كان لا يعصيه أحد ، لما كان يحتاج إلى جنة ولا إلى نار ، ولكنّه أمرهم ونهاهم وامتحنهم وأعطاءهم ما له به عليهم الحجة من الآلة والاستطاعة ليستحقّوا الثواب والعقاب (٣).
قوله : (وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً)
الفرق بين الحفيظ والوكيل أن الحفيظ يحفظ أمر الغير حينما يكون الغير هو القائم بأمر نفسه ، بخلاف الوكيل ، فإن له القيام بأمر الغير وحفظه معا ، ولذا كان الحفيظ بمعنى الرقيب ، فكأنّه يحفظ الواقعة على ما وقعت ، ولا يخلّيها تزول أو تتبدّل عن وجهها.
قوله : (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ)
في تفسير القمّي : عن مسعدة عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : «سئل عن قول النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ : إنّ الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة
__________________
(١). التوبة (٩) : ٥.
(٢). تفسير القمي ١ : ٢١١.
(٣). مجمع البيان ٤ : ١٢١.