الصفحه ١٧٩ : قال : ولو أنّ الآية إذا نزلت في قوم ثمّ مات
اولئك القوم ماتت الآية ، لما بقي من القرآن شيء ، ولكنّ
الصفحه ١٦٨ :
وكيف كان ، فقد
بان أنّ للقرآن تأويلا وباطنا ، كما أنّ له ظاهرا مفهوما. قال سبحانه : (وَقُرْآناً
الصفحه ١٧٨ :
عدل أحد عن القرآن
إلّا إلى النار. (١)
أقول : والروايات عن النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ وأهل
الصفحه ٦٨ : يَطْهُرْنَ) (١) فقوله : (يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَ) قرينة على أنّ المراد ب : «القرء» الطهر دون الحيض
الصفحه ١٧١ : القرآن محكم ومتشابه ، فأمّا المحكم فنؤمن به ونعمل
به وندين ، وأمّا المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به ، وهو
الصفحه ١٨٠ :
وفي الحديث
المرويّ عن طرق الفريقين عن النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ : نزل القرآن على سبعة أحرف
الصفحه ١٥٢ : الْكِتابَ بِالْحَقِ)
قد عرفت أنّ الفرق
بين الفرقان والقرآن أو الكتاب ، أنّ الفرقان هو : المحكم الواجب
الصفحه ١٦٢ : ). (١)
وسياق هاتين
الآيتين أيضا كالآيات السابقة تفيد أنّ لجملة القرآن تأويلا سيأتي عند انكشاف
الحجاب ، وقد نسي
الصفحه ١٧٢ :
هدي إلى صراط
مستقيم ، ثمّ قال : إنّ في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن ومحكما كمحكم القرآن
الصفحه ٤٤ : كَالَّذِي مَرَّ
عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) (٢) وقال : (إِذْ أَرْسَلْنا
إِلَيْهِمُ
الصفحه ١٦١ : : (وَما كانَ هذَا
الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ
يَدَيْهِ
الصفحه ١٦٣ : .
وأمّا
ثانيا ؛ فلأنّ المستعمل
من لفظ التأويل في ما مرّ من موارد القرآن ليس بمعنى مطلق المرجع ، قال تعالى
الصفحه ١٦٩ :
يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) ، (٤) فهذه مرتبة من القرآن في افق فهم الناس ، وتلك مرتبة
الصفحه ١٧٤ : وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) قال : يعني تأويل القرآن كلّه إلّا الله والراسخون في
العلم ، فرسول الله أفضل
الصفحه ١٧٧ : : دار بلاغ وانقطاع
، فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ؛ فإنّه شافع مشفّع
وما حل