وصلّينا ، فعلام نقاتلهم؟
فقال ـ عليهالسلام ـ : على هذه الآية : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ) فنحن الذين من بعدهم ، (وَلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) فنحن الذين آمنّا ، وهم الذين كفروا ، فقال الرجل : كفر القوم وربّ الكعبة ، ثمّ حمل فقاتل حتّى قتل رحمهالله». (١)
أقول : وروى هذه القصّة المفيد في أماليه والشيخ في أماليه والقمّي في تفسيره. (٢)
قوله سبحانه : (يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ)
المراد به يوم الموت ، وقد مرّ.
*
__________________
(١). تفسير العيّاشي ١ : ١٣٦ ، الحديث : ٤٤٨.
(٢). الأمالي للمفيد : ١٠١ ، الحديث : ٣ ؛ الأمالي للطوسي : ١٩٧ ، الحديث : ٣٣٧ ؛ تفسير القمّي ١ : ٨٣.