الصفحه ٢٨٧ : ب (إِنَ) وقوله : (وَماتُوا وَهُمْ
كُفَّارٌ) حيث يشعر بعدم التوبة والإصرار على الذنب والعناد ، فيكون
علّة
الصفحه ١٤٧ :
إلى الموصول
اللازم في الصلة ، لئلّا يكون تقرير الفائدة في الاسم على ما يعطيه النظم.
وفي المعاني
الصفحه ١٠٦ :
التأمّل والإمعان وجدتها شواهد على ما قدّمناه ، وسيجيء بعض الكلام في بعضها.
وإيّاك أن ترمي
هذه الأحاديث
الصفحه ١٣٠ : العامّة أيضا ، كما رواه في الدرّ المنثور عن
النبيّ ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ قال : «لمّا أذنب آدم الذنب
الصفحه ٣٥٨ : ، شيخ
الطائفة الامام ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (المتوفى سنة ٤٦٠ هجري قمري) ،
تحقيق السيد علي
الصفحه ١٢٩ : اللهمّ وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي
وتب عليّ ، إنّك أنت التوّاب الرحيم». (٥)
أقول : وروى
الصفحه ٢١٧ : ـ عليهالسلام ـ : «إنّ الله أنزل الحجر الأسود من الجنّة لآدم ، وكان في
البيت درّة بيضاء ، فرفعه الله إلى السما
الصفحه ١٣٢ : المصدر : «قبل
أن خلق آدم»
(٣). تفسير القمّي ١
: ٤٤.
(٤). الدرّ المنثور ١
: ٥٦.
(٥). علل الشرائع
الصفحه ١٦٧ : النيسابوري : ٢٠ ؛ تفسير القرطبي ٢ : ٥٧ ؛ تفسير ابن
كثير ١ : ١٥٣ ؛ الدرّ المنثور ١ : ١٠٣ ـ ١٠٤ ؛ تفسير
الصفحه ٢٢١ : التنزيل ١ : ٤١١ و ٤١٢ ؛ تفسير القرطبي ٢ : ١٣١ ؛ الدر المنثور ٥
: ٢٠٧ ؛ تفسير الثعالبي ١ : ٣١٨ ؛ بحار
الصفحه ٣١٣ : الخطاب ، وأنّ الآيتين ليستا في مقام شرح الحكم. على أنّ لازم
ذلك أفضليّة الصوم ، ويأبى عن ذلك سياق قوله
الصفحه ١٢٣ :
عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ) (٣) قال : فهبط آدم على الصفا ، وإنّما
الصفحه ٢٢٨ : عليه الدنيا وتصغّر في عينيه ، (١) وتعظم الآخرة عنده ، ويؤثر هواي على هواه ، ويبتغي مرضاتي
، ويعظّم حقّ
الصفحه ٢٤٥ :
الأنبياء بالبيّنة
على أنّهم قد بلّغوا ـ وهو أعلم ـ فيؤتى بأمّة محمّد فيشهدون ، فتقول الامم : من
الصفحه ٢٤٦ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ قال : «ممّا أعطى الله امّتي وفضّلهم على سائر الامم ،
اعطاهم ثلاث خصال لم يعطها إلّا نبيّ ، ـ إلى