عبده نصيب فدفن مع آبائه في مقبرتهم مقابل مقبرة آل الجواهر فرثاه فريق من الشعراء منهم السيد حيدر الحلي بقصيدة مطلعها :
كذا يلج الموت
غاب الاسود |
|
وتدفن رضوى ببطن
اللحود |
وممن رثاه وأرخ وفاته الشيخ ابراهيم قفطان.
قال السيد الامين في الاعيان (١) رأينا في مجلة الحضارة نقلا عن بعض مجاميع الفاضل الشبيبي انه كان أديبا نابها من أدباء العراق رحل الى مسقط وتوفي هناك بعيدا عن وطنه ، ولرحلته قصة مثيرة وقد استوحاها كل من رثاه ثم ذكر أن من مراثيه قصيدة من بحر يسمى المحدث وانها رويت في بعض مجاميع النجف للشيخ ابراهيم قفطان وفي بعضها للشيخ محسن آل الشيخ خضر ، وهذا ما وجد منها :
صوبت وصعدت
النظرا |
|
في الدار فلم
أعرف أثرا |
ولمية أطلال
درست |
|
أمست عبرا لمن
اعتبرا |
أبكي وأناشدها
عمن |
|
نالوا دهرا منها
وطرا |
يا دار قطينك
أين سرى |
|
فتجيب قطينك أين
سرى |
خشعت للبين فلست
ترى |
|
الا الارزاء بها
زمرا |
فعلمت بأن
مؤملها |
|
ألوى وتحققت
الخبرا |
يا مرتحلا عني
ولكم |
|
وهيت قوى وفصمت
عرى |
ومدير الطرف الى
أهليه |
|
وليس يرى منهم
أثرا |
يا مسعر دائي من
داوى |
|
داء في أحشاك
استعرا |
__________________
١ ـ ج ١٨ / ٤٤٣.