من شيوخ الادب في عصره وفرسان حلبات الادب. وساق السيد الامين في الاعيان نسبه الى أبي جامع الحارثي الهمداني فقال : الشيخ موسى ابن الشيخ شريف بن محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن حسن بن محي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن احمد ابن أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي النجفي. من أهل القرن الثالث عشر الهجري ذكره الشيخ جواد آل محي الدين العاملي النجفي في ملحق أمل الامل فقال : كان فاضلا كاملا أديبا شاعرا كاتبا ماهرا له ديوان شعر وقد خمس القصيدة المشهورة المقصورة لابن دريد وحولها الى مدح الحسنين وأبيهما أميرالمؤمنين عليهمالسلام. ذكرها السيد الامين وذكر جملة من شعره في مدح الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.
وجاء في ( الحصون المنيعة ) ج ٢ ص ٥٦٥ : كان فاضلا كاملا ، أديبا شاعرا كاتبا ماهرا له ديوان شعر. وقد خمس القصيدة الدريدية ، ومدحه الشيخ عباس الملا علي البغدادي بقصيدة عند قدومه من سفر ، مطلعها :
تجلى فصير ليلي
نهارا |
|
هلال على غصن
بان أنارا |
كما راسله عبد الباقي العمري بقوله :
قف بالمطي اذا
جئت العشي الى |
|
أرض الغري على
باب الوصي علي |
وزر وصل وسلم
وابك وادع وسل |
|
به لك الخير يا
موسى الكليم ولي |
وذكره السماوي في ( الطليعة ) بما يقارب هذا ، كما ذكره