سمع من أبي أحاديث ، وكان عنده وجيها».
وقوله عليهالسلام ، فيما عن الكشّيّ لسلمة بن أبي حبيبة : «ائت أبان بن تغلب ، فإنّه قد سمع منّي حديثا كثيرا. فما روى لك عنّي فاروه عنّي».
وقوله عليهالسلام ، لشعيب العقرقوفيّ بعد السّؤال عمّن يرجع إليه :
«عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير».
وقوله عليهالسلام ، لعليّ بن المسيّب ، بعد السّؤال عمّن يأخذ عنه معالم الدّين :
______________________________________________________
سمع من أبي أحاديث ، وكان عنده وجيها) (١) ، اي : حجّة.
(وقوله عليهالسلام : فيما) كان (عن الكشيّ) وهو من العلماء الذين كتبوا كتابا في الرّجال (لسلمة بن أبي حبيبة ، ائت) أي : اذهب إذا أردت المسألة الى (أبان بن تغلب ، فانّه قد سمع منّي حديثا كثيرا ، فما روى لك عنّي فاروه عنّي) (٢) وظاهر هذه الرّواية : أنّه يجوز الرّواية عنه عليهالسلام بدون ذكر الرّاوي.
(وقوله عليهالسلام لشعيب العقرقوفيّ بعد السّؤال عمّن يرجع اليه؟) في مسائله ، فاجابه عليهالسلام (: عليك بالأسدي يعني : أبا بصير) (٣) فانّه كان من قبيلة بني أسد.
(وقوله عليهالسلام لعليّ بن المسيّب ، بعد السّؤال عمّن يأخذ عنه معالم الدّين؟) أي : أحكامه وسمي : معالم وهو جمع معلم لأنّه كما لا يضل سالك الصحراء
__________________
(١) ـ رجال الكشي : ص ١٦٢ ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٤٤ ب ١١ ح ٣٣٤٣٨.
(٢) ـ رجال الكشي : ص ٣٣١ وفيه «عن مسلم بن أبي حيّة» ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٤٧ ب ١١ ح ٣٣٤٤٥.
(٣) ـ بحار الانوار : ج ٢ ص ٢٤٩ ب ٢٩ ح ٦١ ، رجال الكشي : ص ١٧١ ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٤٢ ب ١٧ ح ٣٣٤٣٠.