الصفحه ١٥٩ : ؟ فقال : هكذا يزعمون ، فقال عليهالسلام
بلغني أنّك تفسّر القرآن ، قال : نعم ـ الى أن قال ـ : يا قتادة! إن
الصفحه ٢٤٠ :
التنبيه مقدّمة ، وهي : انّ القرآن الحكيم ، كما نستظهره من الأدلّة ، ومن الحسّ ،
لم ينقص منه حرف ، ولم يزد
الصفحه ١٧٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
مثل القرآن ، منه ناسخ ومنسوخ ، وخاص وعام ومحكم
الصفحه ١٧٨ : وكلام خاصّ ، مثل القرآن».
وفي رواية أسلم بن مسلم : «إنّ الحديث
ينسخ كما ينسخ القرآن».
هذا كلّه مع
الصفحه ١٦٩ : تقديم نصّ
الامام عليهالسلام
، على ظاهر القرآن
الصفحه ١٨٩ : في السفر ، إن قرأت عليه آية القصر ، وجب عليه الإعادة
وإلّا فلا») (١) فيدل هذا الخبر على أمرين
الصفحه ٢١٢ : من ذلك في
القرآن للمنع من اتّباع المتشابه وعدم بيان حقيقته ، ومنعنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢١٣ : عليهمالسلام
، ولم يستثنوا ظواهر القرآن ـ إلى أن قال ـ : وأمّا الأخبار ، فقد سبق أنّ أصحاب
الأئمة عليهمالسلام
الصفحه ١٥٣ :
المدّعى ظهورها في
المنع عن ذلك : مثل النبويّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «من فسر القرآن برأيه
الصفحه ٢٠٣ : المانعة عن تفسير القرآن ، إلّا
أنّه يظهر من كلام السيّد الصدر شارح الوافية ، في آخر كلامه ، أنّ المنع عن
الصفحه ٢٨٠ : لغير المشافهين
أيضا ، ولا يجب عليهم عرض الأخبار المتعارضة على القرآن الحكيم ، ولو لم يكن
القرآن حجّة
الصفحه ١٥٤ :
الكذب».
وعن أبي عبد الله عليهالسلام
: «من فسّر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر وإن أخطأ سقط أبعد
الصفحه ١٥٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعن الأئمة القائمين مقامه : أنّ تفسير القرآن لا يجوز إلّا بالأثر الصحيح والنصّ
الصريح».
وقوله
الصفحه ١٦٦ :
: لما ذا جاء في
القرآن المتشابه ، ممّا يحوج المسلم إلى السؤال والاستفسار ، ويوجب التفرقة في
الفهم
الصفحه ١٧٩ :
مثل خبر الثقلين
المشهور بين الفريقين ، وغيرها ، ممّا يدل على الأمر بالتمسّك بالقرآن والعمل بما