المدّعى ظهورها في
المنع عن ذلك : مثل النبويّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «من فسر القرآن برأيه ، فليتبوأ مقعده من النّار» ، وفي رواية اخرى : «من قال في
القرآن بغير علم فليتبوأ الخ».
وفي نبويّ ثالث : «من فسر القرآن برأيه
، فقد افترى على الله
______________________________________________________
ثانيا : التواتر
المعنوي : وهو ان يكون الرواة المتعدّدون ، قد نقلوا الاخبار المتعدّدة بألفاظ
مختلفة ، ولكن بمعنى واحد.
ثالثا : التواتر
الاجمالي : وهو ان نعلم : بأنّ أحد هذه الطوائف من الاخبار المتعددة وارد عن
المعصوم ، لكن لا نعلم ايّها ورد؟ فيؤخذ بالاخص من الجميع ، لأنّه معلوم الورود.
فالأخبار
المتواترة(المدعى) وهو الاخباري (ظهورها
في المنع عن ذلك) العمل بظاهر
الكتاب ، أي عن اثبات الظاهر واجراء اصالة عدم القرينة.
(مثل : النّبويّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «من فسّر القرآن برأيه ، فليتبوأ مقعده من النّار») وتبوّأ ، بمعنى : اتخذ مكانا من : باء يبوء ، لانّ الانسان
الّذي يتّخذ مكانا ، يبوء ويرجع اليه كلما خرج منه ، والمقعد اسم مكان بمعنى :
يتخذ مكانا لقعوده وسكنه ، و «من النار» كناية عن استحقاقه جهنّم بذلك التفسير.
(وفي رواية اخرى) عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : («من قال في القرآن
بغير علم فليتبوّأ الخ») أي مقعده من النار.
بتقريب : انّه بدون
تفسيرهم عليهمالسلام يكون قولا بغير علم.
(وفي نبويّ) صلىاللهعليهوآلهوسلم (ثالث : «من فسّر
القرآن برأيه ، فقد افترى على الله
__________________