قائمة الکتاب
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة البقرة
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
إعدادات
الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ١ ]
الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ١ ]
تحمیل
الشاهد الثالث والعشرون بعد المائة] :
حتّى إذا أسلكوه في قتائدة |
|
شلّا كما تطرد الجمّالة الشّردا |
فهذا ليس له جواب إلّا في المعنى.
وزعم بعضهم أنّ هذا البيت [من الكامل وهو الشاهد الخامس بعد المائة] :
فإذا وذلك يا كبيشة لم يكن |
|
إلّا كلمّة حالم بخيال |
قالوا : الواو فيه ليست بزائدة ولكن الخبر مضمر.
وقال تعالى (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) [الآية ٩٠] ف «ما» وحدها اسم ، و (أَنْ يَكْفُرُوا) تفسير له نحو : «نعم رجلا زيد» (١) و (أَنْ يُنَزِّلَ) بدل من (بِما أَنْزَلَ اللهُ).
وقال تعالى (وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللهِ) [الآية ٩١] بنصب (مُصَدِّقاً) لأنه خبر معرفة. و (تَقْتُلُونَ) في معنى «قتلتم». كما قال الشاعر (٢) [من الكامل وهو الشاهد الرابع والعشرون بعد المائة] :
ولقد أمرّ (٣) على اللّئيم يسبّني |
|
فمضيت ثمّت قلت لا يعنيني |
__________________
ـ «قتد» و «شرد» و «جمل» و «سلك» ، والجمهرة ٢ : ٩ ب «أسلكوهم» و ١١٠ و ٣ : ٤٥ ، والإنصاف ٢ : ٢٤٥ ، والتمام بلا عزو ٥٥ ، وتاج العروس «شرد» و «قتد» ، ومختار الصحاح «عز» ، والصّاحبي بلا عزو «٣٩» ، والاشتقاق ٢٤٦ بلا عزو وادب الكاتب ٣٣٣ ، والمخصّص بلا عزو ١٦ : ١٠١ ، وتفرّد الأزهري في التهذيب ١٠ : ٦٣ إلى ابن أحمر ، وبلفظ «سلكوهم» ، بلا ألف ، والأنباري في شرح القصائد السبع ٥٦ بلفظ «أسلموهم» ، وورد في سائر المصادر الأخرى ب «أسلكوهم» ، الّا ما نصصت عليه ، وفيها جميعا ب «تطرد» أمّا في الأصل ف «طرد».
(١). في إعراب القرآن ١ : ٦٤ نقل عنه شاهدا غير هذا ، وفي الجامع ٢ : ٢٨ كذلك ، واستنتج القرطبي ومكّي في المشكل ١ : ١٠٤ من المثال أنّ «ما» في موضع نصب على التمييز عند الأول ، والتفسير عند الثاني ، وكذلك البحر ١ : ٣٠٤ ، ٣٠٥ ، والإملاء ١ : ٥١.
(٢). هو رجل مولّد من بني سلول. الكتاب وتحصيل عين الذهب ١ : ٤١٦ ، والمقاصد النحوية ٤ : ٥٨ ، شواهد المغني ١٠٧ ، والخزانة ١ : ١٧٣ ، وشرح شواهد ابن الناظم ٣٠٣ ، وقيل هو شمر بن عمرو الحنفي ، الأصمعيات ١٢٦.
(٣). في الإنصاف ١ : ٦٥ بلفظ «مررت» والأصمعيات ١٢٦ ، وفي شرح شواهد ابن الناظم ٣٠٣ ـ «ثمّ أقول» ، وفي المقاصد ٤ : ٥٨ ب «واعف ثمّ أقول ما» ، وفي الصّاحبي ٢١٩ ب «عنه» بدل «ثمّت» ، وفي الكامل ٣ : ٨٠٦ ب «فأجوز ثمّ أقول» ، وفي شرح ابن الناظم ٢٠٢ ب «فاعف ثمّ أقول ما». ويمكن النظر في الخصائص ٣ : ٣٣٠ ـ