لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ ». (١)
٤٨٢ / ١٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيُّ (٢) عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، فَقَالَ عليهالسلام : يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ ) (٣) ( وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) (٤)؟ قَالَ : بَلى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَقَالَ : الْحَسَنَةُ : مَعْرِفَةُ (٥) الْوَلَايَةِ وَحُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَالسَّيِّئَةُ : إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وَبُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، ثُمَّ قَرَأَ (٦) عَلَيْهِ (٧) هذِهِ (٨) الْآيَةَ ». (٩)
__________________
(١) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ٨٩ ـ ٩٠ ، عن بريد العجلي ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٨ ، ح ٥٣٢ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٠.
(٢) « الجدليّ » : نسبة إلى الجَديلَة ، وهي حيّ من طيّءٍ ، وهو اسم امّهم ، وهي جَدِيلَة بنت بسيع بن عمرو ، منحِمْيَر ، إليها ينسبون. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٥٤ ( جدل ).
(٣) « فكبّت » ، من الكبّ ، وهو إسقاط الشيء على وجهه. وصرعه ، أي طرحه على الأرض. يقال : كبّه الله لوجهه ، أي صرعه ، فأكبّ على وجهه. ومجيء الإفعال للاّزم ـ كما هنا ـ من النوادر. انظر : المفردات للراغب ، ص ٦٩٥ ؛ الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ( كبب ).
(٤) النمل (٢٧) : ٨٩ ـ ٩٠.
(٥) في « ف » : + « الإمام و ».
(٦) في « ف » : « تلا ».
(٧) في « ف » : ـ « عليه ». وفي حاشية « ف » : « له ».
(٨) في « ب ، ج ، بح ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين والوافي : ـ « هذه ».
(٩) المحاسن ، ص ١٥٠ ، كتاب الصفوة ، ح ٦٩ ؛ وتفسير فرات ، ص ٣١٢ ، ح ٤١٨ ؛ وفضائل الشيعة ، ص ٣٤ ، ح ٢٩ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٩٣ ، المجلس ١٧ ، ح ٤٩ ، بسندها عن أبي عبدالله الجدلي ، مع اختلاف يسير. وراجع : تفسير فرات ، ص ١٣٩ ، ح ١٦٨ ـ ١٦٩ ؛ وتفسير القمّي ، ح ٢ ، ص ٧٧ و ١٣١ الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٩ ، ح ٥٣٣ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٣٠٤ ، ح ٧٦.