الصفحه ١٧٦ : سوط عمرو بن حممة الدوسي ، وبرهان ذلك أنه لم يظهر بعد موت النبي صلىاللهعليهوسلم.
قال أبو محمد
الصفحه ٥١ :
هنالك ، وكما صح
عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «إنّ
آخر من يدخل الجنة يزكو على أعظم ملك عرفه في
الصفحه ١٦٣ : منه جائز وقوعها من النبي صلىاللهعليهوسلم حاشى الكذب في البلاغ فقط. وقال الباقلاني : إذا نهي النبي
الصفحه ٣٧ :
قال أبو محمد :
وبهذا قطعنا على أن كل عمل عمله الصحابة أنفسهم بعد موت النبي صلىاللهعليهوسلم لا
الصفحه ٥٣ : ء النبي صلىاللهعليهوسلم وبناته ، وهذا كفر ممن قاله بإجماع الأمة ، وكذلك قوله
تعالى : (أَوَمَنْ
الصفحه ٦٥ : وله أكثر من ثلاث وستين سنة ومات
بلا شك سنة أربعين من الهجرة ، فصح أنه كان حين هاجر النبي
الصفحه ١٩١ : طائفة تنتسب إلى الإسلام أن
الصالحين غير النبيين أفضل من الملائكة. وذهب بعضهم إلى أن الوليّ أفضل من النبي
الصفحه ١٠ : النبي صلىاللهعليهوسلم وإنما كان يكون له ثلاثة أثمان فقط وأما ميراث المكانة فقد
كان العباس رضي الله
الصفحه ٤٣ : ، وبقي الفضل والتقدم لهن كما كان في كل
ذلك ولا فرق.
قال أبو محمد :
وأما فضلهن على بنات النبي
الصفحه ٤٤ : عنهم إذا عمل الواحد منهم عملا يستحق عليه مقدارا ما من
الأجر ، وعملت امرأة من نساء النبي
الصفحه ٤٥ : الحديث الذي فيه أن عائشة أحب الناس إليه ومن الرجال
أبوها ، بأن قال : قد صح عن النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٩ : فينزلون إليهن ثم ينصرفون إلى منازلهم العالية.
بل قد صح هذا عن
النبي صلىاللهعليهوسلم وأنه قال كلاما
الصفحه ٥٥ : دينا وعقلا غير الوجوه التي ذكر النبي صلىاللهعليهوسلم وهو عليهالسلام لا يقول إلا حقا ، فصح يقينا أنه
الصفحه ١٦٤ :
الحكم بالقياس ،
لأنهم لا يقرون على منكر فما وجب إقرارهم على المنكر من النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٧٧ : ؟» (١).
قال أبو محمد :
فلو جاز ظهور المعجزة على غير نبي على سبيل الكرامة ، لوجب القطع على ما في قلبه
وأنه وليّ