الصفحه ٣٢٥ : أعمالكم وحقيقة الفوقية علو ذات الشيء على
غيره فادعى الجهمى أنها مجاز فى فوقية الرتبة والقهر كما يقال
الصفحه ٣٢٨ : ... فإن قيل لا نسلم أنه قابل للفوقية حتى يلزم من نفيها ثبوت
ضدها قيل : لو لم يكن قابلا للفوقية والعلو لم
الصفحه ٣٤٧ :
عرشه الوارد فى الآيات جاء مقيدا «بعلى» فلا يصح إلا أن يكون على معنى العلو أو
الارتفاع (٢).
ثم إنه ظهر
الصفحه ٢٤٥ : ، وبالنفى المجمل : فوصفوه بالعلم
والرحمة والقدرة والحكمة والكلام والعلو وغير ذلك من الصفات ، وفى النفى
الصفحه ٣٤٣ : بذاته حقيقة استواء يليق بجلاله تبارك
وتعالى هو مذهب السلف.
وما تقدم ذكره من
الآيات والأحاديث فى
الصفحه ٤٧ : العلم ، وكان صحبته الشيخ أبو الحسن القزوينى لفساد قول
جرى من المخالفين لما شاع قراءة كتاب : «إبطال
الصفحه ١٦١ : أنه يوجب الفساد فى أمر الدنيا والمعاد.
وأما القسم الرابع
: فهو شر الأقسام كما قال الشيخ أبو الفرج
الصفحه ٢٦١ : تعليمها من غير
قول (١).
التعليق :
هذه المسألة بحثها
باستفاضة شيخ الإسلام ابن تيمية وأبان مراد الإمام
الصفحه ٢٨١ :
عامة : يقول شيخ
الإسلام ابن تيمية : وجماع الأمر أن الأقسام الممكنة فى آيات الصفات وأحاديثها «ستة
الصفحه ٣٣٤ :
والأحاديث كثيرة
جدا ومن أراد الاستزادة فليراجع كتاب إثبات صفة العلو لابن قدامة فقد عقد فصلا
الصفحه ٧٠ :
الآخرة والجزاء
فالمنافق عندهم مؤمن فى الدنيا حقيقة مستحق للعقاب الأبدى فى الآخرة (١)».
والإمام
الصفحه ٢٢٧ : عامة اكتفى بما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية ـ وفيه الغنية ـ إذ يقول رحمهالله : «... إذا ظهرت هذه
الصفحه ٢٢٩ : عندهم الدليلان وحقيقة الأمر أنهم أصابهم فى ألفاظ العموم فى كلام الأئمة
ما أصاب الأولين فى ألفاظ العموم
الصفحه ٣٧٣ : بعده وإنى والله لا أسألها
رسول اللهصلىاللهعليهوسلم. اه. هذا هو الواقع والحقيقة.
أما التأويلات
الصفحه ٣٣٣ :
وبعد أن ذكرت
الأدلة من القرآن الكريم على علو الله عزوجل بذاته على جميع مخلوقاته ورد ما أثاره