الصفحه ٢٤٤ :
ولهذا كان الإمام
أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة يقولون : من قال اللفظ بالقرآن أو لفظى بالقرآن
الصفحه ٢٠٩ :
مُبِينٍ) (١) وقال : (فَإِنَّما
يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ) (٢) فلما جعل الله القرآن عربيا ، ويسره
الصفحه ٢٠٥ :
الْعِلْمِ
إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) (١). فالقرآن من علم الله عزوجل وفى هذه الآيات دليل
الصفحه ١٨٦ :
٣ ـ مسائل القرآن الكريم
قول الإمام أحمد
فى القرآن الكريم. ص : ١٨٧.
معنى قول السلف : «منه
بدأ
الصفحه ٢٢٥ :
القرآن وهو كما
رأينا أطلق القول بكفر من قال بخلق القرآن الكريم وهو ما انعقد عليه إجماع سلف
الأمة
الصفحه ٢٤٧ :
القرآن كلام الله
حيث تصرف وعلى كل جهة (١).
٢٣٠ ـ وكذلك أنكر
أبو عبد الله على حمدون بن شداد
الصفحه ٢٤٨ :
: من قال : لفظى بالقرآن مخلوق فهو جهمى ومن قال هو غير مخلوق فهو مبتدع (١).
٢٣٤ ـ وقال جعفر
بن محمد
الصفحه ١٩٠ : أئمة السنة لإجبارهم على القول بخلق
القرآن وكان على رأسهم الإمام أحمد بن حنبل ، وقد استخدم معه بالذات كل
الصفحه ٢٢٠ :
القرآن لا يخلو أن
يكون فى السموات والأرض أو فيما بينهما فقلنا : (ق / ١٩ ب) إن الله يقول : (وَما
الصفحه ٢٣٥ : (١).
١٩٧ ـ ابن هانئ
قال : سمعت أبا عبد الله يقول : من زعم أن لفظى بالقرآن مخلوق فهو جهمى (٢).
١٩٨
الصفحه ٢٥٠ : وأمثاله
فإنه ذكر فى مقالات أهل السنة والحديث أنهم ينكرون على من قال : لفظى بالقرآن
مخلوق ومن قال : لفظى
الصفحه ١٩٥ : بخلق القرآن من المعتزلة والنجارية (١) والضرارية (٢) وغيرهم فإن السلف كانوا يسمون كل من نفى الصفات وقال
الصفحه ٢٢١ :
من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) لا يجيئه بل يجيء ثوابه. لأنا نقرأ القرآن فنقول : كلام
الله لا يجي
الصفحه ٢٢٦ :
١٧٩ ـ وهذه
الرواية ذكرها اللالكائى (١) بسنده عن الحسن بن أيوب قال : سألت أحمد ما تقول فى القرآن
الصفحه ٢٣٣ :
* والروايات عن
الإمام أحمد فى الإنكار على القائلين لفظى بالقرآن مخلوق وتبديعهم وتجهيمهم
والتحذير