الصفحه ٣٦١ : ، ولك أن تقول : إنّه يلزم بناء على ظاهر القول المذكور جواز النظر الى
المرأة الأجنبيّة في الخارج ، إذ
الصفحه ٦٤٤ : الموضوع له وكونه ملحوظا لا بشرط كون الطلب إيجابيا أو ندبيا لا ينافي خصوصيته
بالنظر الى ما جعل مرآة
الصفحه ٦٠٣ : بيّناه ، وذلك المفهوم
لمّا اخذ واسطة في انتساب الحدث الى فاعله ومرآة لملاحظة حال ذلك المنسوب ـ بالنظر
الى
الصفحه ٣٥٢ : كذبه بالنظر الى ظاهر اللفظ ، وفيه ما لا يخفى.
ومع الغضّ عن ذلك
نجعل التالي للشرطيّة المذكورة عدم
الصفحه ١٨٤ : الاستعمال
فيما وضعت له بالنظر إلى الاعتبار المأخوذ في وضعها له ، لا لتعلّق الوضع بتلك
الخصوصيات بأنفسها
الصفحه ١٨٩ : ذات المفهوم بنفسه ، والملحوظ في المعاني الحرفية كونه آلة ومرآة
لملاحظة غيره.
ومن البيّن أنّ ما
جعل
الصفحه ٣٤٩ :
يعلم به فممنوع ،
وليس ذلك إلّا لملاحظة الصورة الحاصلة ، وإن اريد تغيّره بالنظر الى الواقع مع عدم
الصفحه ١٧٢ : كذلك
بالنظر إلى الجزئيّات المندرجة فيه ، فإنّ العموم الحاصل في كلّ رجل غير الحاصل في
كلّ امرأة وهكذا
الصفحه ٣٦٢ : حرمة النظر الى صورة الأجنبيّة في
الماء أو المرآة أو المنقوشة في الحائط أو القرطاس ، وهو إنّما نشأ من
الصفحه ١٦٩ : الاعتبار
المذكور والعدول عن وضع الأمر المتصوّر إلى جعله مرآة لوضع جزئياته ، حسب ما أشرنا
إليه.
الصفحه ٦٠٢ : المذكور إنّما اخذ آلة ومرآة لملاحظة نسبة
الحدث الى فاعله فالمستفاد من تلك الجملة الطلبية إسناد الحدث
الصفحه ١٨٢ :
«هذا» لاشتماله
على نفس الإشارة التي هي معنى ناقص حرفي قد جعل آلة ومرآة لملاحظة الذات التي اشير
الصفحه ١٣٥ :
سبيل العموم بالنسبة
إلى الأمرين ، إلّا أنّ الوضع نوعيّ بالنسبة إلى الهيئة شخصيّ بالنظر إلى المادة
الصفحه ٢٧٥ : مسائل الدوران ليس بالنسبة إلى إثبات نفس الأوضاع
وإنّما هو بالنظر إلى الحكم باستمرارها أو نفيها حسب
الصفحه ٣٦٥ : إطلاق المشتقّ حينئذ إلّا بالنظر الى حال التلبّس أيضا ، إلّا أنّ في صحّة
الحمل المذكور ، إذن من دون حاجة