الصفحه ٢٣٣ :
وأما الجهاد فإنه
لا قدم لأحدهم فيه فلا يمكن لعاقل دعوى ذلك على شيء من الوجوه وقد ذكر الناس من
كان
الصفحه ٢٩ :
بالإمام يخرج
صاحبه عن الإسلام.
وأما
الإجماع : فإنه لا خلاف
بين أهل الإسلام أن معرفة إمام
الصفحه ١٥٢ : إجماع بل الاختلاف فيه موجود والبرهان على كذبه
(١) لائح مشهود.
وأما
الدعوى الأخيرة : وهي قولكم إنهما
الصفحه ١٥٥ :
بن الخطاب.
وأما خالد بن
الوليد وعمرو بن العاص فشهرة قتالهما مع النبي
صلىاللهعليهوآله وبعده
الصفحه ١٦٠ : الصحيح والاعتبار.
فيقال
له : أما قتال أمير
المؤمنين عليهالسلام
وظهور جهاده مع
النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٨٧ : الألباب.
وأما كونه للنبي
صلىاللهعليهوآله
ثانيا فليس فيه
أكثر من الأخبار بالعدد في الحال وقد يكون
الصفحه ١٩٩ :
ثم
يقال لهم : أما العريش
فكان من رأى الأنصار بلا اختلاف ولم يكن لأبي بكر وعمر وغيرهما من المهاجرين
الصفحه ٢٣٤ :
هاهنا وعمر بن
الخطاب من بين الثلاثة صفر منه بالاتفاق أما عثمان فقد كان له ذلك وإن كان بلا فضل
فإن
الصفحه ٢٥ : محمد وآله.
أما بعد :
فإني بمشيئة الله وتوفيقه مثبت في هذا
الكتاب جملا من القول في الإمامة يستغنى
الصفحه ٢٨ : عليه علمه والمعرفة به.
وأما الخبر فهو
المتواتر (٥)
عن النبي
صلىاللهعليهوآله أنه قال ((من مات وهو
الصفحه ٣١ : إليه المنقص عن الكمال وببعض هذه الخصال يستحق الإمامة فضلا عن جميعها على
ما قدّمناه.
وأما الإجماع على
الصفحه ٣٢ : اجتماع ولا
اختلاف فيقدح بذلك في أس ما أصلناه وبيناه.
وأما الأقوال
المضارعة لهذه الأفعال في الدلالة فهي
الصفحه ٣٤ :
__________________
صحيح الترمذي ٦٣٦ : ٥/٣٧٢١
، المستدرك ١٣٠ : ٣ مجمع الزواند ١٣٨ : ٧.
(١) أما لي الطوسي ّ
٣١٣ : ١ إرشاد
الصفحه ٣٩ : الإسلام؟
قيل
له : أما وجوه
الصحابة ورؤساء المهاجرين وأعيان السابقين إلى الإيمان بواضح الدليل وبين
الصفحه ٤٦ :
عنه من الأخبار فكان من (١)
الجواب حيث يقول
أما ((والله لو لا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر