الله ، وأنت لا
تقول ما شاء الله ، أما إنّك إن كبرت رجعت وتحلّلت عندك عقدك .
وروى أيضا في باب «المستضعف»
عن زرارة ، قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن المستضعف ، فقال : هو الذي لا يهتدي حيلة إلى الكفر
فيكفر ، ولا يهتدي سبيلا إلى الإيمان ، لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر ،
فهم الصبيان ومن كان من الرجال والنّساء على مثل عقول الصبيان مرفوع عنهم القلم.
وعنه ، قال : سألت
أبا جعفر عليهالسلام عن المستضعف ، فقال : هو الذي لا يستطيع حيلة يدفع بها عنه
الكفر ، ولا يهتدي بها إلى سبيل الإيمان ، لا يستطيع أن يؤمن ولا يكفر ، قال : والصبيان
ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصّبيان.
وعن عمر بن أبان ،
قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن المستضعفين ، فقال : هم أهل الولاية. فقلت : أيّ ولاية؟
فقال : أما إنّها ليست بالولاية في الدّين ، ولكنّها الولاية في المناكحة
والموارثة والمخالطة ، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفّار ، ومنهم المرجون لأمر
الله.
وعن أبي بصير ،
قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف.
وعن عليّ بن سويد
، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، قال : سألته عن الضعفاء ، فكتب إليّ : الضعيف من لم ترفع
إليه حجّة ، ولم يعرف الاختلاف ، فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف.
وروى فيه أيضا في
باب «المرجون لأمر الله» عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول
__________________