ألا يا قاصد
الزوراء عرّج |
|
على الغربيّ من
تلك المغاني |
ونعليك اخلعن
واسجد خضوعاً |
|
إذا لاحت لديك
القبّتان |
فتحتهما لعمرك
نار موسى |
|
ونور محمد
متقارنان |
وقوله كما رواه الخفاجي في ريحانة الألباء :
هذا النبأ
العظيم ما فيه كلام |
|
هذا لملائك
السماوات إمام |
مَن يمّم بابَه
يَنل مطلبه |
|
مَن طاف به فهو
على النار حرام |
وللشيخ البهائي كما رواه السيد الأمين في الأعيان :
يا رب إني مذنب
خاطئ |
|
مقصّر في صالحات
القرب |
وليس لي من عمل
صالح |
|
أرجوه في الحشر
لدفع الكرب |
غير اعتقادي حبّ
خير الورى |
|
وإله ، والمرء
مع مَن أحب |
وقوله ـ وقد رأى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في المنام وتمتع بالنظر الى جماله :
وليلة كان بها
طالعي |
|
في ذروة السعد
وأوج الكمال |
قصّر طيب الوصل
من عمرها |
|
فلم تكن إلا
كحلّ العقال |
واتصل الفجر بها
بالعشا |
|
وهكذا عمر ليالي
الوصال |
إذ أخذت عيناي
في نومها |
|
وانتبه الطالع
بعد الوبال |
فزرته في الليل
مستعطفاً |
|
أفديه بالنفس
وأهلي ومال |
واشتكي ما أنبا
فيه من الـ |
|
ـبلوى وما ألقاه
من سوء حال |
فأظهر العطف على
عبده |
|
بمنطق يزري بعقد
اللئال |
فيا لها من ليلة
نلتُ في |
|
ظلامها ما لم
يكن في خيال |
امست خفيفات
مطايا الرجا |
|
بها واضحت
بالأماني ثقال |
سيقت في ظلمآئها
خمرة |
|
صافية صرفاً
طهوراً حلال |