الصفحه ٣٤٣ : بكلام هذا المانع ،
لأنّه لا يقول بهذا التجويز ولا يلزمه أيضا. لعلّه أراد به أنّ قول هذا القائل أي
صاحب
الصفحه ١٨٥ : من جملة الصور أو من جملة الأعراض ، لأنّها ليست ممّا بها قيام النفس
بالذات أو تعقّلها بذاتها ، لأنّها
الصفحه ٢٧٩ : ، خصوصا إذا كان المعاد معادا مع جميع خواصّه وحيثيّاته
وعوارضه كما هو المفروض ، فيصدق المتقابلان على ذات
الصفحه ٧٤ : .
__________________
(١)
قوله : «سواء قيل بأن الروح» وفيه ما لا يخفى ، لأنّ الروح إذا كان ماديا ينعدم من
رأس. وأيضا : الروح إذا
الصفحه ١٧٨ :
أنّه ينعدم في
الخارج ، وإذا حصل في العقل وتصوّر العقل العدم الخارجي ، كان العدم الخارجي قائما
به
الصفحه ٢٨٢ : أيضا وأورد عليه
محالا ، وهو أنّه يكون المعدوم غير معاد مع فرض إعادته ، لأنّ المعاد هو الذي يوجد
في وقت
الصفحه ٧٦ : مثل البدن بانعدامه ، أمّا إذا كانت جسما ـ أي جرما لطيفا ساريا في
البدن ـ فبتقريب السابق ، لأنّها تابعة
الصفحه ١٣٧ : توجد ، يلزم أن يستفاد عنها ذات
المتأخّر في الوجود ، وحينئذ إذا فرض عدم المتأخّر لا يوجد أيضا هذا
الصفحه ١٣٨ :
وذلك لأنّ كلّ شيء
يبقى وله قوّة أن يفسد ، فله أيضا قوّة أن يبقى لأنّ بقاءه ليس بواجب ضروري ، وإذا
الصفحه ٢٠٥ : التأمّل الصادق. وإذا
تمهّدت هذه المقدّمة فنقول :
شروع في تحرير الجواب
لا يخفى عليك أنّ
النفس الإنسانية
الصفحه ٢٥٠ : ، والمعدوم المطلق لا يخبر عنه بأن يجاب. واذا اخبر
عنه بالسلب أيضا فقد جعل له وجود بوجه ما في الذهن ، لأنّ
الصفحه ٣١٥ : زمان آخر أو بالعكس ، لأنّ مقتضى ذات الشيء لا
يختلف ولا يتخلّف بحسب الأزمنة ، لكن الوجود قد يقيّد بقيد
الصفحه ١٥٣ :
، لأنّها لو كانت محدثة ، كانت لها مادّة فامتنع حدوثها كما لم يمكن عدمها لذلك ،
ولأنّ النفس لمّا كانت عاقلة
الصفحه ٢٤٣ : قبل المسبوق قبليّة لا يجامع معها البعد. وهذا أيضا لا يصحّ إرادته في
الآية ، أمّا إذا اعتبر التقدّم على
الصفحه ٣٣٥ : الشيرازي. وأن يبدّل قوله : لأنّ
الأشياء المتوافقة في الماهيّة يجب اشتراكها في هذه الامور المستندة إلى