وله مجاميع وفوائد.
٥١ ـ محمد بن الامام المدرّس صلاح الدين ابن العلّامة شمس الدين عليّ (١).
الشّهرزوريّ ، الشّافعيّ ، مدرّس القيمريّة ، وابن مدرّسها ، وابو مدرّسها عليّ الشّهرزوريّ ، القاضي ، الامام ، شمس الدّين ، أبقاه الله (٢) وغفر له.
توفّي شابّا في رجب. وكذا توفّي بعده أخوه شرف الدّين احمد شابّا ، وبينهما شهر ويومان ، رحمهماالله. فلمّا أديرت الدروس في شوّال درّس بالمدرسة المذكورة القاضي الإمام بدر الدّين محمد بن جماعة ، وحضر دروسه القضاة والأئمّة.
قرأت بخطّ الإمام أبي عبد الله بن الفخر : توفّي صاحبي المنغّص علي شبابه ، صلاح الدّين محمد بن القاضي شمس الدّين علي بن محمود يوم الثّلاثاء الثّاني والعشرين من رجب ، وله اربع وثلاثون سنة أو أزيد بيسير. وكان حسن الأخلاق ، كريم الشّيم والعشق ، بشوش الوجه ، حسن الخلق والخلق ، رحمهالله ، وعوّض شبابه الجنّة ، ودفن بمقبرة الصّوفيّة خارج باب النّصر.
٥٢ ـ محمّد بن محمّد.
وزير ممالك التّتار ، الصّاحب ، شمس الدّين الجوينيّ.
قتله ارغون بن أبغا مظلوما في آخر العام ، أو في سنة اثنتين.
٥٣ ـ محمد بن محمد بن محمود بن نجيب.
أبو البدر الواسطيّ ، المعدّل ، الفقيه ، نزيل بغداد.
تفقّه في النّظاميّة.
_________________
(١) انظر عن (محمد بن علي) في : ذيل مرآة الزمان ٤ / ١٧٥ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ١١٠ ، أ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٣٠١ ، عيون التواريخ ٢١ / ٣١٤.
(٢) هكذا وردت عبارة المؤلّف ـ رحمهالله ـ وهي سهو منه. والصحيح ان يقال : «أثابه الله».