بحيث كان لا يخالف أمره. وكان كلّ أحد يتّقي جانبه ، حتّى بيليك نائب السّلطنة والصّاحب بهاء الدّين.
وكان واسع الصّدر ، كثير العطاء ، وكانت أحواله غير متناسبة.
قلت : كان ينبسط ويخرّب ويمزح ، وإذا كتب ورقة كتب : «من خضر نيّاك الحمارة».
أخرج من سجن القلعة ميتا في سادس المحرّم ، فحمل إلى الحسينيّة ، فدفن بزاويته وقد نيّف على الخمسين.
وقال شيخنا ابن تيمية : كان خضر مسلما ، صحيح العقيدة ، لكنّه قليل الدّين ، باطوليّ. له حال شيطانيّ.
٢٨٢ ـ خديجة (١) السّتّ النّبويّة باب جوهر.
ابنة أمير المؤمنين الشّهيد المستعصم.
ماتت ببغداد في المحرّم ، واحتفل الأعيان لجنازتها وعزائها ، وتذكّروا أيّام والدها وما جرى عليه ، وبكوا. وكثرت النّوائح والنّوادب ، ورفعت الطّرحات. وحزن صاحب الدّيوان ، وجلس في الجنازة على الأرض ، رحمها الله تعالى.
٢٨٣ ـ خطلو الرّوميّ.
عتيق المفتي تقيّ الدّين محمد بن حسين المجلّيّ العطّار.
سمع «مسند الشّافعيّ» من ابن باقا.
توفّي في جمادى الآخرة بمصر عن بضع وسبعين سنة.
ـ حرف الراء ـ
٢٨٤ ـ رقيّة بنت الحافظ تقيّ الدّين (٢) إسماعيل بن عبد الله بن الأنماطيّ.
روت بالإجازة عن جماعة.
__________________
(١) انظر عن (خديجة) في : الوافي بالوفيات ١٣ / ١٩٧ ، رقم ٣٦١ ، وأعلام النساء ١ / ٣٢٥.
(٢) انظر عن (رقيّة بنت تقيّ الدين) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٦٨ أ.