الصفحه ٤٢ : ء علي عليهالسلام ينقلون عنه ويعتمدون عليه؟!
والعجب ما ورد في
هذه الرواية من أنّ الصحيفة الّتي كان
الصفحه ٣٦ : حتّى أرش الخدش إلّا وهو عندنا مكتوب
، بإملاء رسول الله وخطّ علي بيده». (١)
وقال أبو جعفر
الباقر
الصفحه ٤١ : قال : قلت لعلي : عندكم كتاب؟ قال لا إلّا كتاب الله ،
أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة. قال
الصفحه ٢٤٥ : : قالوا : «ما
زاد إلّا ما نقص» و «ما نفع إلّا ما ضرّ».
الحادي عشر :
الاستثناء يقع تارة عمّا يدلّ عليه
الصفحه ٢٣٥ :
ومثل : «قام القوم
ولم يقم زيد» ولا يرد الأوّلان.
وأورد على عكسه : «قام
القوم إلّا زيدا» فإنّه
الصفحه ١٤٦ :
وكون الاستثناء في
«أصحبت جمعا من الفقهاء إلّا زيدا» يخرج ما لولاه لصحّ ، فلم قلت إنّه في سائر
الصفحه ٢٣٦ : ممّا اتّصل به ، بحرف «إلّا» أو أحد أخواتها.
فقولنا : «لفظ»
احتراز عن الدلائل العقليّة والحسيّة
الصفحه ٢٤٣ :
احتجّ المخالف
بوجوه :
الأوّل : قوله
تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ
أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا
الصفحه ٢٥٣ : ، فيستثني درهما.
والاختصار نحو :
أن يستطيل الإنسان أن يقرّ بتسعة دراهم وخمسة دوانيق ، فيقرّ بعشرة إلّا
الصفحه ١٤٥ : : «أكرم جمعا من العلماء إلّا
زيدا» ، واقتل فرقة من الكفّار إلّا فلانا ، مع عدم وجوب الدّخول ، وإلّا لكان
الصفحه ٢٤٤ :
السادس : قوله
تعالى : (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ
لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ)(١) استثنى الباري تعالى
الصفحه ٢٤٩ : إلّا تسعة ، لزمه درهم واحد.
ونقل عن بعض أهل
اللّغة استقباح استثناء عقد صحيح ، فلا نقول : له عليّ مائة
الصفحه ٢٥٤ : الدّلالة في الاستثناء فقال الأكثر في قوله : عشرة إلّا ثلاثة ، أنّ المراد
بعشرة هنا سبعة والأقربيّة دالّة
الصفحه ٢٥٩ : يتجرّد عنه.
فالأوّل ، يرجع
الكلّ فيه إلى المستثنى منه ، مثل : «له عندي عشرة ، إلّا أربعة وإلّا ثلاثة
الصفحه ٤١٢ : : «لا عمل إلّا بنية» فلا إجمال فيه أيضا ، خلافا لأبي الحسين ،
لأنّ الإجمال إنّما يتحقّق لو لم يكن اللفظ