وفى حديث آخر «ما يُنَصْنِصُ بها لسانه» أى ما يحرّكه.
(نصا) (ه س) فى حديث عائشة «سئلت عن الميّت يسرّح رأسه ، فقالت : علام تَنْصُونَ ميّتكم؟» يقال : نَصَوْتُ الرجل أَنْصُوهُ نَصْواً ، إذا مددت نَاصِيَتَهُ. ونَصَتْ الماشطةُ المرأةَ ، ونَصَّتْهَا فَتَنَصَّتْ.
(ه) ومنه الحديث «أن زينب تسلّبت على حمزة ثلاثة أيام ، فأمرها رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن تَنَصَّى وتكتحل» أى تسرّح شعرها. أراد تَتَنَصَّى ، فحذف التاء تخفيفا.
(ه) وفى حديث ابن عباس «قال للحسين لمّا أراد العراق : لولا أنى أكره لَنَصَوْتُكَ» أى أخذت بناصيتك ، ولم أدعك تخرج.
(ه) ومنه حديث عائشة «لم تكن واحدة من نساء النبىّ صلىاللهعليهوسلم تُنَاصِينِى غير زينب» أى تنازعنى وتبارينى. وهو أن يأخذ كلّ واحد من المتنازعين بِنَاصِيَةِ الآخر.
(س) ومنه حديث مقتل عمر «فثار إليه فَتَنَاصَيَا» أى تواخذا بِالنَّوَاصِى.
(ه) وفى حديث ذى المشعار «نَصِيَّةٌ من همدان ، من كل حاضر وباد» النَّصِيَّةُ : مَن يُنْتَصَى من القوم ، أى يختار من نواصيهم ، وهم الرؤوس والأشراف. ويقال للرّؤساء : نَوَاصٍ ، كما يقال للأتباع : أذناب. وقد انْتَصَيْتُ من القوم رجلا : أى اخترته.
(س) وفى حديث «رأيت قبور الشهداء جثا قد نبت عليها النَّصِىُ» هو نبت سبط أبيض ناعم ، من أفضل المرعى.
(باب النون مع الضاد)
(نضب) ـ فيه «ما نَضَبَ عنه البحر وهو حىّ فمات فكلوه» يعنى حيوان البحر : أى نزح ماؤه ونشف. ونَضَبَ الماء ، إذا غار ونفد.
ومنه حديث الأزرق بن قيس «كنا على شاطىء النّهر بالأهواز وقد نَضَبَ عنه الماء» وقد يستعار للمعانى.