فربّما [ربّما]أضحوا بمنزلة
|
|
تهاب صولهم
الأسد المهاصير
|
جمع مهصار ، وهو
مفعال منه.
(هضب) (ه) فيه «أنهم
كانوا مع النبىّ صلىاللهعليهوسلم فى سفر ، فناموا حتى طلعت الشمس والنبىّ صلىاللهعليهوسلم نائم ، فقال عمر : أَهْضِبُوا لكى ينتبه رسول الله» أى تكلّموا وامضوا. يقال : هضب فى
الحديث وأَهْضَبَ ، إذا اندفع فيه ، كرهوا أن يوقظوه ، فأرادوا أن يستيقظ
بكلامهم.
(ه) وفى حديث لقيط
«فأرسل السماء
بِهَضْبٍ» أى مطر ، ويجمع على أَهْضَابٍ
، ثم أَهَاضِيب ، كقول وأقوال وأقاويل.
ومنه حديث عليّ «تمريه
الجنوب درر
أَهَاضِيبِهِ».
وفى حديث قسّ «ماذا
لنا
بِهَضْبَةٍ» الْهَضْبَةُ : الرّابية ، وجمعها : هِضَبٌ
وهَضَبَاتٌ ، وهِضَابٌ.
(س) ومنه حديث ذى
المشعار «وأهل جناب الْهِضَبِ» والجناب بالكسر : اسم موضع.
(س) وفى وصف بنى
تميم «هَضْبَةٌ حمراء» قيل : أراد بالهضبة المطرة الكثيرة القطر. وقيل :
أراد به الرّابية.
(هضم) (ه) فيه «أنّ
امرأة رأت سعدا متجرّدا وهو أمير الكوفة ، فقالت : إنّ أميركم هذا
لَأَهْضَمُ
الكشحين» أى
منضمّهما.
الْهَضَمُ
بالتحريك : انضمام
الجنبين. ورجل أَهْضَمُ
وامرأة
هَضْمَاءُ. وأصل الْهَضْمِ
: الكسر. وهَضْمُ الطعام : خفّته. والْهَضْمُ
: التّواضع.
ومنه حديث الحسن ،
وذكر أبا بكر فقال «والله إنه لخيرهم ، ولكنّ المؤمن يهضم نفسه» أى يضع من قدره
تواضعا.
__________________