قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

النّهاية [ ج ٥ ]

134/498
*

وأمور متبدّدة. يقال : غشيت بى النَّهَابِيرُ : أى حملتنى على أمور شديدة صعبة ، وواحد النّهابير : نُهْبُورٌ. والنَّهَابِرُ مقصور منه ، وكأنّ واحده نَهْبَرْ.

(ه) ومنه حديث عمرو بن العاص «أنه قال لعثمان : ركبت بهذه الأمّة نَهَابِيرَ من الأمور فركبوها منك ، وملت بهم ، فمالوا بك ، اعدل أو اعتزل».

(نهت) (ه) فيه «أريت الشّيطان ، فرأيته يَنْهِتُ كما يَنْهِتُ القرد» أى يصوّت. والنَّهِيتُ : صوت يخرج من الصّدر شبيه بالزّحير.

(نهج) (ه) فى حديث قدوم المستضعفين بمكة «فَنَهِجَ بين يدى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى قضى» النَّهْجُ بالتحريك ، والنَّهِيجُ : الرّبو وتواتر النّفس من شدّة الحركة أو فعل متعب. وقد نَهِجَ بالكسر يَنْهَجُ ، وأَنْهَجَهُ غيره ، وأَنْهَجْتُ الدابّة ، إذا سرت عليها حتى انبهرت.

ومنه الحديث «أنه رأى رجلا يَنْهَجُ» أى يربو من السّمن ويلهث.

(ه) ومنه حديث عمر «فضربه حتى أُنْهِجَ» أى وقع عليه الرّبو ، يعنى عمر.

(ه) ومنه حديث عائشة «فقادنى وإنى لَأَنْهَجُ» وقد تكرر فى الحديث.

(ه) وفى حديث العباس «لم يمت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى ترككم على طريق ناهجة»

أى واضحة بيّنة. وقد نَهَجَ الأمرُ وأَنْهَجَ ، إذا وضح. والنَّهْجُ : الطريق المستقيم.

(س) وفى شعر مازن :

حتى آذن الجسم بالنّهج

أى بالبلى وقد نَهِجَ الثّوب والجسم ، وأَنْهَجَ ، إذا بلى ، وأَنْهَجَهُ البلى ، إذا أخلقه.

(نهد) (ه) فيه «أنه كان يَنْهَدُ إلى عدوّه حين تزول الشمس» أى ينهض. ونَهَدَ القوم لعدوّهم ، إذا صمدوا له وشرعوا فى قتاله.

(ه) ومنه حديث ابن عمر «أنه دخل المسجد فَنَهَدَ الناس يسألونه» أى نهضوا.