الصفحه ٦١ : للاستطاعة ولا نقول : إن الإرادة استطاعة ،
لأن كل عاجز عن الحركة فهو مريد لها وهو غير مستطيع ، وقد علمنا
الصفحه ١٥ : الله تعالى.
قال أبو محمد :
وهذا خطأ لبرهانين ضروريين.
أحدهما : أن الله
تعالى لم ينص على أنه مريد
الصفحه ١٦ : نقول : إن له تعالى إرادة ،
ولا أنه مريد ، لأنه لم يأت نصّ من الله تعالى بذلك ، ولا من رسوله
الصفحه ١٧ : الله تعالى غير مريد لأن يخلق
حتى خلق ، وهذا لا انفكاك منه.
قال أبو محمد :
ولو أن قائلا يقول إن الخلق
الصفحه ٨٥ : اختيارا صحيحا لا مجازا ، لأنه مريد لكونه منه ، محبّ
له ، مؤثر له على تركه ، وهذا معنى لفظه الاختيار على
الصفحه ١٠٣ : ، وإما سكونا في ساكن ، أو اعتقادا في معتقد ، أو فكرا في متفكر ،
أو إرادة من مريد ، ولا مزيد ، فبين
الصفحه ١٢٣ : ، ولم يخلق في
الجمادات شيئا من ذلك فنحن مختارون ، قاصدون ، مريدون ، مستحسنون ، أو كارهون ،
متصرفون علما
الصفحه ١٤١ : شاربها وهو يقدر على ذلك لفي غاية الضعف والمهانة ، أو مريد لكون ذلك كما شاء
لا معقب لحكمه ، وهذا قولنا لا
الصفحه ١٦٩ : قالوا : بل هو
قادر على منعهم من كل ذلك أقروا ضرورة أنه مريد لبقائهم على الكفر ، وأنه المبقي
للكافر
الصفحه ١٧٣ : نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
الصفحه ٧٤ : الأنعام : ١٢٥].
فهذا نص على ما
قلناه وأن الله تعالى قد نص لنا على أن من أراد هداه شرح صدره للإسلام
الصفحه ٣٠ : قادر على المحال ،
ولا بدّ من هذا أو الكفر ، أو القول بأنه تعالى لم يزل غير قادر. والحمد لله على
هداه
الصفحه ٧١ : ظاهر الأمر
مستطيعين بصحة جوارحهم ، وهذا نص قولنا بلا تكلف والحمد لله رب العالمين على هداه
لنا وتوفيقه
الصفحه ٧٧ : قوله تعالى
: (وَلَوْ شِئْنا
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ
الصفحه ٨١ : وبين تفهم القرآن والإصاغة إلى بيانه وهداه ، وأن
يفقهوه ، وأنه تعالى جعل بينهم وبين قول الرسول حجابا