الصفحه ٥٣ : البلاغة ويلزمهم أيضا أننا إن أسقطنا من هذه
الأسماء اسمين ومن سورة الكوثر كلمة ألّا يكون شيء من ذلك معجزا
الصفحه ٥٠ :
إعجازه لكونه في
أعلى درج البلاغة لكان لا حجة فيه. لأن هكذا كان يكون كل من كان في أعلى طبقة.
وأما
الصفحه ٥١ : البلاغة المعهودة لوجب أن يكون ذلك للآية ولما هو أقل
من الآية ، وهذا ينقض قولهم إن المعجز منه ثلاث آيات لا
الصفحه ٤٩ : .
والنحو الرابع :
ما وجه إعجازه؟ فقالت طائفة : وجه إعجازه كونه في أعلى مراتب البلاغة.
وقالت طائفة :
إنما
الصفحه ١٧٨ : فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) [سورة النحل : ٣٥].
قال أبو محمد :
فإن سكتوا هاهنا
الصفحه ٢٨٦ : ، وأخبار وردت ، ونحن إن شاء الله عزوجل نذكرها ، ونبين غلطهم فيها ، بالبراهين الواضحة الضرورية ،
وبالله
الصفحه ٣١٤ : التوفيق. ونحن الآن نأخذ بحول الله وبقوته في الإتيان
بالبراهين الضرورية الواضحة على صحة قولنا وبطلان قول
الصفحه ٣٧٦ :
مستقر الأرواح ، هو ما قاله الله تعالى ، ونبيه صلىاللهعليهوسلم ، لا نتعداه فهو البرهان الواضح ، وهو أن
الصفحه ٥٢ : معجزا ، وهذا نقض قولهم : إنه في أعلى درج البلاغة. وكذلك كل ثلاث آيات
غير كلمة وهذا خروج عن الإسلام وعن
الصفحه ٢١٧ : ) ولسان العرب (٥ / ٢٥٥ ـ هجر) و (١٢ / ٣٥١ ـ صوم) وتهذيب اللغة (١٢ /
١٥٩) وأساس البلاغة (جسر) وتاج العروس
الصفحه ٢٣٢ : ،
ذكا) وأساس البلاغة (ثقل). وبلا نسبة في كتاب العين» (٥ / ٤٠٠) ومقاييس اللغة (٢ /
٤٨٧ ، ٥ / ٤٠٠) ومقاييس