الصفحه ٤٠ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ أمر بتعاهد القرآن وقال عليهالسلام إنه أشدّ تفصّيا من صدور الرجال
الصفحه ٣٩ :
ونبينا محمد صلىاللهعليهوسلم لا نزيد على ذلك شيئا وهو أن قول القائل القرآن ، وقوله
كلام الله
الصفحه ٤٥ :
كلمنا الله تعالى
به في القرآن على لسان نبيه صلىاللهعليهوسلم بوحيه إليه. ونقول قال لنا
الصفحه ٤١ :
في الموصوف بها
وأما في الذوات فلا نقول أيضا إن القرآن هو كلام الله تعالى وهو علمه وليس هو شيئا
غير
الصفحه ٤٢ : لأحد
أن يقوله وبالله تعالى التوفيق.
قال أبو محمد :
ولما كان اسم القرآن يقع على خمسة أشياء وقوعا
الصفحه ٤٣ :
يجوز أن يقال :
كلام الله تعالى مخلوق ، ولا أن القرآن مخلوق ، لكن يقال علم الله تعالى غير مخلوق
الصفحه ٤٨ :
الكلام في إعجاز القرآن
قال أبو محمد : قد
ذكرنا قيام البرهان على أن القرآن معجز لا يقدر أحد على
الصفحه ٥٢ : ذلك. وذهب سائر أهل الإسلام إلى أن القرآن كله
قليله وكثيره معجز ، وهذا هو الحق الذي لا يجوز خلافه ولا
الصفحه ٥٣ : أقل سورة في القرآن ، في عدد الكلمات وعدد الحروف ، وإن قالوا بل هو معجز
تركوا قولهم في أنه في أعلى درج
الصفحه ٥٠ : اللغات فيستوي في معرفة إعجازه العرب والعجم لأن العجم لا يعرفون
إعجاز القرآن إلا بإخبار العرب فقط؟ فبطل
الصفحه ٨١ : وبين تفهم القرآن والإصاغة إلى بيانه وهداه ، وأن
يفقهوه ، وأنه تعالى جعل بينهم وبين قول الرسول حجابا
الصفحه ١٣٧ : فأغار أحدهما على قرية من قرى دار الحرب
فقتل كلّ رجل بالغ فيها وأخذ جميع أموالهم ، وسبى ذراريهم ثم خمّس
الصفحه ١٨٢ : أبو محمد :
وقد قال عزوجل : (فَلَوْ لا كانَتْ
قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ
الصفحه ١٨٥ : على
الذين لا يؤمنون ونحن مؤمنون ولله تعالى الحمد فقد أمنا ذلك وقد ذمّ الله تعالى
قوما حملوا القرآن على
الصفحه ٢١١ :
الإسلام ، بل
قائله كافر عند جميعهم ، ونص القرآن يكفر من قال بهذا قال الله تعالى : (وَيُرِيدُونَ