يَا مَالِكُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَلْقَى أَخَاهُ فَيُصَافِحُهُ فَلَا يَزَالُ اللهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا وَالذُّنُوبُ تَنْحَاتُّ عَنْ وُجُوهِهِمَا حَتَّى يَتَفَرَّقَا وَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى صِفَةِ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَقَالَ إِنَّ أَبِي عليهالسلام كَانَ يَقُولُ لَنْ تَطْعَمَ النَّارُ مَنْ يَصِفُ هَذَا الْأَمْرَ
[الحديث ٣٨] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُمَرَ الْكَلْبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مَا أَكْثَرَ السَّوَادَ قَالَ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ مَا أَكْثَرَ السَّوَادَ فَقَالَ أَمَا وَاللهِ مَا يَحُجُّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرُكُمْ وَلَا يُصَلِّي الصَّلَاتَيْنِ غَيْرُكُمْ وَلَا يُؤْتَى أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ غَيْرُكُمْ وَإِنَّكُمْ لَدُعَاةُ [لَرُعَاةُ] الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَلَكُمْ يُغْفَرُ وَمِنْكُمْ يُتَقَبَّلُ
[الحديث ٣٩] حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ وَمَا يَدْرِي مَا تَقُولُونَ فَيُدْخِلُهُ اللهُ الْجَنَّةَ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَمَا يَدْرِي
____________________________________
است يا مالك مؤمن با برادر مؤمن خود برخورد مىكند ومصافحه مىنمايد ودر همان حال خداى بزرگ بآنها نگاه مىكند وگناهانشان فرو ميريزد تا هنگامى كه از يك ديگر جدا شوند وكسى توانائى ندارد چنين افرادى را آن طور كه بايد وشايد ستايش كند.
[حديث ٣٨] جعفر بن عمر كلبى گويد امام صادق عليهالسلام مىفرمود چقدر سياهى لشكر وافراد بيكاره زياد شدند عرض كردم يا ابن رسول الله سياهى لشكر چيست؟ فرمود كسى خدا را جز شما صبح نكرد ونمازهاى قبل وبعد صبح را بجا نياورد واجر ومزد دو برابر نگرفت شما داعيان ومبلغين آفتاب وماه وستارگانيد (ظاهرا منظور از آفتاب شمس نبوت واز ماه قمر ولايت واز ستارگان ائمه معصومين ويا علمايند) گناهان شما آمرزيده واعمالتان قبول مىشود.
[حديث ٣٩] صباح بن سبابة گويد امام صادق عليهالسلام فرموده گاه هست مردى شما را در حالى كه نمىداند چه ميگوئيد دوست دارد وخداوند او را به بهشت وارد مىكند ومردى شما را در حالى كه نمىفهمد چه ميگوئيد (واز معتقدات واقعى شما