[الحديث
٢١] وَبِهَذَا
الْإِسْنَادِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَنْتَمَةَ بْنِ أَسْلَمَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ
الدُّهْنِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا
الْحَدِيثُ الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْكَ مَا تَفْسِيرُهُ قَالَ وَمَا هُوَ قُلْتُ إِنَّ
الْمُؤْمِنَ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ فَقَالَ يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّ اللهَ خَلَقَ
الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نُورِهِ وَصَنَعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَاتَّخَذَ
مِيثَاقَهُمْ لَنَا فِي الْوَلَايَةِ عَلَى مَعْرِفَتِهِ يَوْمَ عَرَّفَهُمْ
نَفْسَهُ فَالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ أَبُوهُ النُّورُ
وَأُمُّهُ الرَّحْمَةُ إِنَّمَا يَنْظُرُ بِذَلِكَ النُّورِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ
[الحديث
٢٢] وَبِهَذَا
الْإِسْنَادِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ
دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام
فَقُلْتُ لَهُ
جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ـ (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ
لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) فَمَا هَذَا الْهُدَى بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالْإِيمَانِ
وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ قَالَ فَقَالَ مَعْرِفَةُ الْأَئِمَّةِ وَاللهِ إِمَامٍ (كذا)
[بَعْدَ إِمَامٍ] يَا سُلَيْمَانُ
____________________________________
[حديث ٢١] معاويه دهنى گويد بامام صادق عليهالسلام
عرض كردم فدايت شوم
تفسير اين حديثى كه از شما شنيدم چيست فرمود آن حديث كدامست عرض كردم مؤمن بنور خدائى
نگاه مىكند فرمود يا معاويه خداوند مؤمنين را از نور خودش آفريده واز رحمت خويش آنان
را ساخت واز آنها بر ولايت ما پيمان گرفت بر پايه شناسائى خودش روزى كه خود را بآنها
شناسانيد مؤمن برادر مؤمن از يك پدر ومادر است ، پدرش نور ومادرش رحمت است او با اين
نورى كه از آن آفريده شده نگاه مىكند.
[حديث ٢٢] داود بن كثير رقى گويد بر امام صادق عليهالسلام
داخل شدم وعرض كردم
فدايت شوم خداوند تبارك وتعالى فرموده است (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ
اهْتَدى) معنى اين هدايت آخرين
بعد از توبه وايمان وعمل صالح چيست؟ فرمود معرفت ائمه طاهرين واين امام يا سليمان.
__________________