الصفحه ٢٠٦ :
واما الشرط الاول
اى الشك فى نبوة موسى وعيسى فهو معدوم فى المقام لان النبوة من الامور التكوينية
وهى
الصفحه ٢٠٣ : غير منوط بالنبوة واما قولكم فحجية الاستصحاب فى هذا المورد منوطة بها لان
دليلها اخذ من النبى فالاستصحاب
الصفحه ١٩٨ :
ان نبوة موسى
وعيسى متيقنة ونبوة نبيكم مشكوكة فعليكم باثباتها.
وقد ذكر نظير هذه
المسألة فى
الصفحه ٢٠٢ : كون المستصحب حكما شرعيا او موضوعا ذا اثر شرعى.
واما النبوة ففيه
بحث فى جريان الاستصحاب توضيحه ان
الصفحه ٢٠٤ : الاستصحاب
متوقف على بقاء نبيكم وايضا اثباته متوقف على الاستصحاب على قولكم اى انتم تستدلون
على اثبات نبوة
الصفحه ٢٠٥ :
الاحكام الفرعية ولا يدل على اثبات النبوة فان شمل لا تنقض الخ النبوة حصل اليقين
بنبوة نبينا لان هذا الدليل
الصفحه ٢٠٧ :
تحصيل المعرفة
فيها بالنظر الى المعجزات ودلائل النبوة اى يجب التفحص من حالات النبى ومعجزاته
ولا
الصفحه ١٩٦ : كالنبوة ووضع ثانيا لدفع
التوهم اى الاستصحاب هل يكون مختصا للاحكام الشرعية بان يكون المستصحب حكما شرعيا
او
الصفحه ١٩٧ : التنبيه انما وضع لبيان جريان
الاستصحاب فى الامور الاعتقادية كالنبوة.
توضيح هذا من
تقرير شيخنا الاستاد ان
الصفحه ٢٠٠ : الامور مثلا ان وجود الصانع وتوحيده والنبوة المهم فيها
هو المعرفة لانها موضوع لوجوب الالتزام والاعتقاد فلا
الصفحه ٢٠١ : الامور الفرعية والاعتقادية.
قوله
وقد انقدح بذلك انه لا مجال فى نفس النبوة اذا كانت ناشئة من كمال النفس
الصفحه ٤٣٣ : وكذا فسر ان اهل الذكر هو علماء اهل الكتاب اى فليسأل اهل الكتاب
من علمائهم عن مسئلة النبوة فهذه الآية
الصفحه ٤٥٩ : من الهجرة النبوية الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله
الطاهرين المعصومين.