بقوله يدفعه عدم العلم به مع الالتفات اليه الخ.
حاصله انه لم يوجد التنزيل بعد التفتيش اى اذا استعملت هذه الالفاظ في العموم فيكشف بعد التفات والتفتيش عدم التنزيل ويثبت بالبرهان الانى كون استعمال هذه الالفاظ في العموم حقيقة.
قوله وان ابيت الا عن وضع الادوات للخطاب الحقيقى الخ.
أى ان لم ترفع اليد عن قول السابق من ان الالفاظ المذكورة موضوعة للخطابات الحقيقية فهذا صحيح بالنسبة الى المخلوق وأما بالنسبة الى الله تعالى فيصح استعمال هذه الالفاظ للعموم والظاهر ان المخاطب بالكسر في الخطابات المذكورة هو الله تعالى فهو محيط على كل شيء ولم تكن عنده تعالى التدريجيات بل كل الاشياء موجود عند الله فقال الشيخ ابن سينا قد ينظر الشخص الى راكب الابل من باب الصغير فيرى راكبا واحدا أما اذا نظر من السطح فيرى كل جماعة تمرّ من مقابل الدار الحاصل ان الحاضر والغائب يتصور ان لنا ولم يتصورا لله تعالى بل يرى الله كل شيء مع عوارضه فثبت ان خطاب الله شامل للعموم.
قوله : فاسد ضرورة ان احاطته لا توجب صلاحية المعدوم هذا خبر لقوله وتوهم صحة التزام التعميم الخ.
توضيح الفساد على قول شيخنا الاستاد لا تقل هذا اى لا تقل ان خطاب الله تعالى شامل للعموم لانّا نقول ان خطابه تعالى لا يشمل المعدومين لان القصور انما يكون في القابل اى لم يمكن آن يكون المعدومون موردا للخطاب ولم يكن القصور في الفاعل قال شيخنا الاستاد.
گر گدا كاهل بود : تقصير صاحب خانه چيست.