ثوت جميع الحسنى بغرّ خلاله |
|
صفا من قذى سطو ذكا مدحضي الظّنّ |
جزى المصطفى ذو العرش خيرا فقد محى |
|
ضلالا كثيف البغي مستبهظ الوهن |
حوى المجد ثبت خصّ بالشّرف الّذي |
|
علا زاد قدسا طاهرا كاظم الضّغن |
خبت نار طغوى حرب ذي الغيث إذ مضى |
|
سحاب ظلام الشّرك بالصّدق كالعهن |
دجت ظلمة الأوثان أعشت بزيغها |
|
فأطلق من حصر الخنا الضّنك ذا سحن |
ذوى غصن خطّ الشّرك في بعث أحمد |
|
الرّسول الرّضى الأحظى اجتباه فقل زدني |
رضى غير قط ذو حجى زاد قربه |
|
فأخلص مطيعا لا تشكّ فتستثني |
زكا رشده فاختصر بالسّعد ثمره |
|
حلا طاب ذوقا ظلّ غضّا لمن يجني |
سطا بجنود الإثم والزّيغ فاتكا |
|
وظلّ مهيض الخلق بالشّرع ذا حصن |
شفى زيغ سوء مخبث الصّدر معضلا |
|
بحجّة ذكر قاطع اللّفظ مفتن |
صفوح غزير العقل ثبت خلا أذى |
|
لظى سوء خطب شائك داؤه مضني |
صفا ظلّ ثاو عذ بقصدك تربة |
|
غدا تجشّم الأخطار في السّهل والحزن |
طوى شقّه المعراج إذ جاز بسطه |
|
لفت لاقطا يرضي غدا مخلصا يثني |
ظباه سطت بالشّرك فاحتاج غصبه |
|
وأخزى ذوي الإثم الوضيع فقل قدني |
عفت سوق حزب الشّرك بعثة مصطفى |
|
رضى خاتم جلا وحي الظّلم ذي الغبن |
غزا لخصم ذا التّخبيث والإفك بالظّبا |
|
واقصد سوس الجهل بالضّرب والطّعن |
فخشا وذرى الإسلام بالحقّ مخلصا |
|
وجثت طغاة العضة بالكظم والزّبن |
قضى بامتثال سنّة الشّرع موجرا |
|
لاكوه ذو حفظ غدا أخمص البطن |
كثير سجايا الفضل لا وضم عنده |
|
لنطق مغيظ بت خزيان ذي سجن |
لقد كان ثبتا في اضطرام لظى الوغى |
|
شجاعا بسهم الحزم يخصم بالأذن |
مقف ، شكور ، ثابت الجدّ ضابط ، |
|
خلا عن غميز ذو صفا ظاهر الحسن |
نجيد ، قتوم ، ذو اصطفاء باهر غدا |
|
عظيم خلا عن شامت ضاحك السّنّ |
وكم حاز فضلا ثابتا شامخ الذّرى |
|
جسيما ، عظيم القدر من طبعه المغني |
هيا خاتم الأمجاد صل حفظ ذي ثنا |
|
فقا فيك شعرا سائغا ضابط الوزن |
لأنت إذا خطب وحادث ضيقة |
|
وكاشف أسر الظّلم مع صورة الحزن |
يثبك وقتا حاجر الرّضخ شاخصا |
|
فذد عنه طغوى ظالم الإنس والجنّ |
فيا سيّد السّادات يا من بفضله |
|
ليشهد بيت الله ذو الحجر والرّكن |