الصفحه ٢٧٥ :
النوع الأول
الاستدلال الاجمالي
وتقريره : إن
المقصود من جميع كتب الله المنزلة. إما تقرير
الصفحه ٣٨٩ : ءَ اللهُ) (٢).
فثبت : أن الدلائل
التي ذكروها في بيان أنه لا يمكن حمل لفظ الإضلال على خلق الإضلال ، كلها
الصفحه ١١٦ :
إثباتا ، والإثبات
نفيا. كما أوردناه في الأمثلة. وإذا كان الأمر كذلك ، كان عدم الحذف وعدم الإضمار
الصفحه ٢٧٦ : ، ويقول : لم فعلت؟ فهذا محض الكذب
، ومحض الظلم والسفه. وأما القصص المذكورة في كتب الله المنزلة. فالفائدة
الصفحه ٢٦٢ : ، وبإثبات
النبوة. وكون كتب الله المنزلة : حجة. وقد تقدم تقرير هذا الفصل.
الحجة الخامسة : إن الله تعالى
الصفحه ٣٢٩ : من عند الله (٢)] والله تعالى نفى عن نفسه أنه ما هو من عنده. ثم قال
الجبائي في تفسيره ، عند تقرير هذا
الصفحه ١٥٢ : شيئا ، ويقع بخلافه.
فلا جرم لم يجز إطلاق اسم الخالق عليه. والله أعلم.
والجواب : إنا قد
دللنا في كتاب
الصفحه ١٩١ : كون الحسنة من الله ، فهو
يحتمل أن يكون المراد
__________________
(١) في تفسير القرطبي
؛ «وقيل : إن
الصفحه ٣٤٥ : ويعادي المنافق».
(٣) في تفسير الكشاف
: «قرئ» (وَأَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُ)
أي هو أشد ضلالا ، لأنه ضال
الصفحه ٤٧ : (٤)].
__________________
(١) من (م ، ل).
(٢) سورة البقرة ،
آية : ٦. وفي مجمع البيان في تفسير القرآن : «إن قال قائل : إذا علم
الصفحه ١٩٣ :
يقدح ذلك في
إقراره بأن خالق المرض والشفاء ، هو الله تعالى. فكذا هاهنا. أضاف السيئة إلينا ،
والحسنة
الصفحه ٢٨٥ : أن لفظ «الله» معناه : المستحق للعبادة. وهذا باطل. ويدل
عليه وجهان :
الأول : إنا بينا في تفسير أسما
الصفحه ٢٨٤ :
في
المباحث الواقعة في قولنا : (بِسْمِ اللهِ)
قالت المعتزلة : الإله هو الذي تحق له
العبادة.
وهذا
الصفحه ٨٥ :
: ١٤. وفي مجمع البيان في تفسير القرآن : «قيل في معناه وجوه : أحدها : ألا يعلم
ما في الصدور : من خلق
الصفحه ١٧٢ : بكونه إماما فيه. وأما تفسير الجعل بالحكم والتسمية.
فقد تقدم جوابه.
وأما حمله على أحوال
القيامة