قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٤٦ ]

    428/664
    *

    الفقيه ، الإمام ، تاج الدّين ، أبو العباس ، البكريّ ، الشّريشيّ ، الصّوفيّ ، المالكيّ ، الأصوليّ.

    له مصنّفات في الأصول (١) والنظر ويد في الطبّ والشعر (٢).

    وقد دخل بغداد ، ولقي بها الشيخ شهاب الدّين السّهرورديّ.

    قال المنذريّ (٣) : توفّي بالفيّوم في عاشر ربيع الآخر.

    ٦٤٠ ـ أحمد بن نجم (٤) بن أحمد بن أبي بكر.

    أبو العباس ، البغداديّ ، الخيّاط.

    رجل صالح. سمّعه أبوه كثيرا من المتأخّرين.

    وحدّث عن عبد المغيث بن زهير.

    __________________

    = ١٤٤ ، ومعجم المؤلّفين ٢ / ٧٦.

    (١) ذكر السيوطي أسماء مؤلّفاته وهي : كتاب توحيد الرسالة ، ورسالة التوجيه في أصول الدين ، وكتاب أسرار أصول الدين ، وكتاب أسرار الرسالة ، وكتاب الأسرار ، وكتاب أسنى المواهب ، وكتاب شرح المفصّل في النحو ، وكتاب شرح الجزولية في النحو ، وكتاب صحبة المشايخ ، وكتاب أنوار السّراية وسراية الأنوار ، نظم ، وكتاب عوارف الهدى وهدى العوارف ، وكتاب في السماع. (بغية الوعاة ١ / ٣٦١).

    (٢) ومن شعره :

    لو لم تكن سبل الولاء بعيدة

    لا تنتحى إلّا بعزمة ماجد

    لتوارد الضدّان أرباب العلا

    والأرذلون على مجر واحد

    (تاريخ إربل ١ / ٤٣٣ ، بغية الوعاة ١ / ٣٦١ وفيه : «على محلّ»).

    وقال أيضا :

    تكلّفني كتمان أمر صبابتي

    وفي مقلتي عنوانها ودليلها

    وتخشى عليها إن شهرت بحبّها

    مقالة أهل الحيّ أنّي خليلها

    فتهجرني والهجر لا شكّ قاتلي

    وإن متّ قالوا : إن هذا قتيلها

    وقالوا : أما تشفي فؤادك من جوى

    وروحك من بلوى مذيب غليلها

    فقلت لها : إن الصبابة حكمها

    مع السّقم ألّا يستفيق عليلها

    وعندي إذا حدّثت نفسي سلوة

    غرام يوافيها وشوق يحيلها

    وبايعتها طوعا فلست أقيلها

    ولو أنها جارت ولا أستقيلها

    (تاريخ إربل ١ / ٤٣٣).

    (٣) في التكملة ٣ / ٦٠٠.

    (٤) انظر عن (أحمد بن نجم) في : التكملة لوفيات النقلة ٣ / ٦٠١ رقم ٣٠٨١.