الصفحه ٥٧٠ :
وعن الثالث بأنا
نخصصه ببعض التصديقات. والتخصيص أهون من التغيير.
وعن الرابع : انا
نحمل ذلك على
الصفحه ٤٩١ : على يده كان رسولا لأن الرجل إذا قام فى المحفل العظيم
وقال إنى رسول هذا الملك إليكم. ثم قال يا أيها
الصفحه ٥٢٥ :
الشرف. وكل من كان
كذلك كان صدور الذنب عنه أفحش. ألا ترى إلى قوله تعالى : (يا نِساءَ النَّبِيِّ
الصفحه ١٣٨ : الفكر الصحيح ، والا فهو الفكر الفاسد.
مسئلة يا (١١) :
ذكر ابن سينا أن حضور المقدمتين فى
الذهن لا
الصفحه ٥١١ : على التصديق لما أنا رأينا
النبي عليهالسلام يقول : يا إلهى إن كنت صادقا فى دعواى الرسالة ، فسود وجه
الصفحه ٥٢٧ : لم يقع.
ومن الحشوية من
زعم أن الرسول عليهالسلام كان كافرا قبل البعثة لقوله تعالى (وَوَجَدَكَ
الصفحه ٥٧٢ :
الكفر عبارة عن
انكار ما علم بالضرورة مجىء الرسول به فعلى هذا لا يكفر أحد من أهل القبلة لأن
كونهم
الصفحه ١٤٣ :
النقليات بأسرها مستندة الى صدق الرسول فكل ما يتوقف العلم بصدق الرسول على العلم به لا يمكن
اثباته
الصفحه ٥٠٣ :
بالتكليف محال على ما تقدم كلامهم فيه.
وثالثها
: شبهة البراهمة وهى
من وجهين : الأول ان ما جاء به الرسول ان
الصفحه ٥٩٣ :
فالذى يجمعهم أن
الإمام بعد الرسول عليه الصلاة والسلام على ابن أبى طالب رضى الله عنه بالنص الخفى
ثم
الصفحه ٥١٤ :
الهوى والشهوات.
فهلا أمددتنا يا إلهنا بمن إذا سهونا نبهنا ، وإذا مال بنا الهوى منعنا ، ولكنك
لما
الصفحه ٥٠١ : وكذا فاعلموا أنه رسولى ، وإما أن لا
يقولوا ذلك بل يقولوا أنه تعالى بين ذلك بيانا مجملا من غير تعيين
الصفحه ٥٦٧ : ، وفى الشرع عبارة عن تصديق الرسول بكل ما
علم بالضرورة مجيئه به ، خلافا للمعتزلة فإنهم جعلوه اسما للطاعات
الصفحه ٥٧٥ : فالذين
استقر عليه رأيهم. أن الإمام بعد الرسول عليهالسلام على بن أبى طالب رضى الله عنه ثم ولده الحسن ، ثم
الصفحه ٤٠٨ : عن الثانى
أنه إثبات كلام الله تعالى بإخبار الرسول عليهالسلام والعلم بصدق الرسول لا يتوقف على العلم