والخلاف فيه مع
النجار.
لنا ما تقدم.
واحتج أبو على وأبو هاشم على أنه تعالى ليس مريدا لذاته. لأنه لو كان مريدا لذاته
لكان مريدا لجميع المرادات ، كما أنه لما كان عالما لذاته كان عالما بكل المعلومات
، لكن ذلك محال لأن زيدا إذا أراد موت رجل ، وعمرو أراد حياته ، فلو كان الله
تعالى مريدا لكل المرادات ، يلزم أن يكون مريدا لموته وحياته معا ، وهو محال.
ولقائل أن يقول لم
قلت انه لو كان مريدا لذاته لكان مريدا لكل المرادات والقياس على العلم لا يسمن
ولا يغنى من جوع.
وقولهم : لو كانت
المريدية صفة ذاتية لم يكن تعلقها ببعض المرادات أولى من تعلقها بالباقى ، فقد
عرفت ضعفه.
مسئلة :
__________________