الجسم ، وهو محال : وان كان بالعرض ، كان ذلك عرضا حالا فى الجسم والبارى تعالى لما كان حالا فيه كان حالا فى الحال فى لجسم ، فكان حالا فى الجسم ، هذا خلف.
تنبيه :
الظواهر المقتضية للجسمية والجهة لا تكون معارضة للأدلة العقلية القطعية التى لا تقبل التأويل. وحينئذ اما أن يفوض علمها إلى الله تعالى على ما هو مذهب السلف.
وقول من أوجب الوقف على قوله تعالى : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ) واما أن يشتغل بتأويلها على ما هو قول أكثر المتكلمين وتلك التأويلات مستقصاة فى المطولات.
مسئلة :
لا يجوز قيام الحوادث بذات الله تعالى خلافا للكرامية.
لنا لو صح اتصافه بها لكانت تلك الصحة من لوازم ماهيته ،
__________________
الباري تعالى : ف فقط.
١ ـ وان كان بالعرض : ك.
٢ ـ والباري : ا ت ج ، فالباري : ف ق ك لب م ي ، لما : ت ك م ، لو : ق.
٣ ـ فكان حالا في الجسم : ي فقط.
٦ ـ يغوض : ت ق ك لب م ي ، يفرض : ف.
٧ ـ على ما : ت ج ف ق ك لب م ي ، كما : ا ل.
٨ ـ قول : ت ق ك لب م ي ، قوله : ف ، تعالى : ف ق ، ت لب م ي ك.
٩ ـ يشتغل : ا ت ج ف ق ك ي ، يستقل : لب م ، على ما هو قول : ت ج ك ، وهو قول : ف لب ي ، على التفصيل على ما هو مذهب : ق ل م.
١٠ ـ مستقصاة : ت ج ق م ، مستقصيات : ك.
١٢ ـ انه : في ق بعد : لنا ، لكانت : ت ج ف ق ك م ي ، لكان : ا لب ، تلك : ف.