جاء بالاعتقاد
المطابق تقليدا كان أو علما ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ما كان يكلف أحدا بهذه
الأدلة.
الرابع
: سلمنا بأن التقليد
غير كاف ، لكن لم قلتم أن الظن الغالب غير كاف. والاعتماد على قوله تعالى : (فَاعْلَمْ) ضعيف ، لأن الظن
الغالب قد يسمى علما ؛ ولأن الخطاب خاص ، ولأن الأدلة اللفظية غير يقينية ، على ما
سيأتى ، ان شاء الله تعالى. فلا يمكن بناء المطالب اليقينية عليها.
الخامس
: سلمناه لكن ما
الدليل على أنه لا طريق الى المعرفة سوى النظر. ثم إنا على سبيل التبرع نذكر طريقا
آخر : وهو قول
__________________